المفتي : سأستقيل إذا أضير المتظاهرون العائدون لمنازلهم
كتب - عمر عبدالجواد:

أكد فضيلة د.علي جمعة مفتي الجمهورية ما أعلنه لبرنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي علي فضائية دريم أنه إذا حدث أي اعتداء علي الشباب المتظاهرين بميدان التحرير حال عودتهم لمنازلهم فسوف يقدم استقالته الفورية تضامناً مع هؤلاء الشباب الذين تحترمهم الدولة والإرادة السياسية. معلناً تعهداً علي نفسه أن استقالته جاهزة علي مكتبه إذا حدث ما يعكر صفو التظاهرات السلمية التي تحترمها كافة دول العالم وقدم الرئيس مبارك ما يضمن لهم تقدير الدولة لمطالبهم. لكن هناك بعض البلطجية واللصوص الذين سرقوا فرحة الشعب بقائدهم بعد خطابه التاريخي الذي أسهم في فض الأزمة من أصلها. ليتبين للقائمين علي الأمر أن هناك بعض المخربين الحقيقيين للدولة المتظاهرين بموالاتهم للهدوء والاستقرار وهم أشبه ما يكون بمن يدس السم في العسل.
قال فضيلة المفتي : يجب ألا يفهم أحد كلامه علي غير حقيقته فعندما أعلنت في مداخلتي لبرنامج واحد من الناس إنه يجوز عدم الذهاب إلي صلاة الجمعة قصدت بذلك أن الأمر اختياري لكبار السن الذين يخشون علي أنفسهم الذهاب في خضم تلك الاحتجاجات التي تخللها عنف وبلطجة. وأخذا برأي ابن رجب الحنبلي. ولم تكن هذه دعوة بترك صلاة الجمعة علي الإطلاق.
ناشد فضيلة المفتي أبناءه الذين خرجوا للتظاهر بأن يسعوا إلي الجنوح للسلم خلال الفترة المقبلة طالما أن المسئولين قد جنحوا للسلم وقدموا براهين حسن نواياهم من خلال الإصلاحات الواضحة الفاعلة الملبية لرغبات وطموحات الشباب. وأنه علي أتم استعداد للجلوس مع الشباب والتحاور معهم واصطحابهم لأي مسئول بالدولة بما يمثل ضمانة حقيقية لسلامتهم وأمنهم.
الرابط:
http://www.manshet.com/link_view.aspx?PageLink=3