نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن شاؤول زيماش -المدير العام لوزارة البنية التحتية- قوله إن قَطْع صادرات الغاز المصرية، يجبر شركة الكهرباء الإسرائيلية على إنفاق مبلغ إضافي قيمته 1.5 مليون دولار يوميًا على الوقود البديل.
وكانت مصر قد أوقفت صادرات الغاز بعد انفجار في خط أنابيب يمدّ الأردن وإسرائيل بالغاز يوم السبت الماضي، وقالت مصادر صناعية إن الشبكة بأكملها يجب إغلاقها حتى تعود لطبيعتها، غير أنه من المتوقع استئناف صادرات الغاز خلال الأسبوع المقبل.
وتستخدم الشركة وقودا حفريا بديلا مثل الديزل والمازوت (زيت الوقود الثقيل وضئيل الجودة)، ويتكلّف عشرة أمثال الغاز الطبيعي.
وقال زيماش أمام مؤتمر هرتزيليا أمس (الثلاثاء): "الشيء الرئيسي الأكثر أهمية الذي يتعيّن أن يدخل دائرة الاهتمام العام هو أمن الطاقة. وهو الأمر الذي بدأ في إثارة قلق الكثير من الدول في مختلف أنحاء العالم ويتعين أن يقلقنا أيضا".
جدير بالذكر أن نحو 40% من إنتاج الكهرباء في إسرائيل من الغاز الطبيعي ونحو نصف الغاز يأتي من مصر عبر شركة "إي.إم.جي" المصدّرة للغاز
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|