التثبيت بين الحقيقة والشك

[أ/ سعيد موسى]

لعلكم لاحظتم طوال الفترة الاخيرة اننى لم اعلق على موضوع التثبيت على الرغم من طلب كثير من الزملاء
التاكد من ذلك وبالفعل اتصلت بمنطقة القاهرة اكثر من مرة وكانت الاجابه كلام وانا لاابدى براى بناء
على كلام مرسل
حتى جاءنى تليفون اليوم من المنطقة بسرعه تجهيز اوراق المدرسين لسرعه التثبيت
وبمجرد اخبار زملائى فى المعهد بالتليفون حتى انهالت على الاسئلة منهم فاتصلت اكثر من مرة للاجابه على هذه الاسئلة وهى اسئلة عامه ولكن كان يوجد زميل عقده شهر 6 عام 2008 وطبعا كان الزميل حزين جدا
فاتصلت للسؤال عن وضعه وكانت الاجابه قدم ايضا مستنداته وسوف تعرض على الشيخ للموافقه على تثبيته
لان التثبيت سوف يكون تلقائيا بعد ذلك وطبعا كان الزميل فى قمه الفرح
اولا الف مليون مبرووك لكم جميعا وانا على اتم الاستعداد للرد على جميع الاسئلة على موضوع التثبيت سواء
عن معرفة او الاستفسار لكم من منطقة القاهرة
ثانيا هناك مجموعه من بعض الزملاء متشككون فى كل الشىء ولهم عذرهم فمنهم من يقول اين توقيع شيخ الازهر والاخر اين القرار وثالث عايزين يهدوا الراى العام !!!!
اقول لهم افرحوا من قلبكم فالكلام عن تثبيتكم بدون شرط نهائى ام انكم استكترتم الفرحه على نفسكم
واحب ان اوضح شىء توقيع الشيخ / ياسين الشيخ على منشور التثبيت هو الطبيعى فتوقيعه على سبيل المثال هو التوقيع المعتمد عند وزارة الخارجية لتوثيق اى اوراق من الازهر وهو المسئول عن الشئون الاداريه والافراد
واخيرا انتهى الجهاد الاصغر وبقى الجهاد الاكبر فعلى كل واحد سرعه تعويض التلاميذ عن مافاتهم
والعمل بجد ومحاولة تطوير نفسك بنفسك فمثلما طالبت بحقك عليك ان توفى عملك حقه
وكفى اعتصامات ومطالب انظروا حولنا لتعرفوا حجم الكارثة التى حلت بنا والدول التى تريد بنا شرا
لم يبقى لها غير شعرة واحده لنتحول الى عراق جديد فمصر فى اشد الحاجه لنا جميعا
اللهم بلغت اللهم فاشهد