|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() مع انكوا مش جاوبتوا على الاسئله بس عشان خاطر ايمى "الوحيده اللى عبرتنى" اى خدمه يا ايمى رُحلها .. قُللها غنيلها أحلى كلام يتقال ولا في الأحلام وان دي أجمل لياليك وليالي عمرها أغلقت حسناء عينيها والصوت المتهدج يخترق أذنها ليصل الى قلبها مباشرة .. كانت تجلس على سريرها .. في الظلام الدامس ..تستمع الى الموسيقى الحالمة .. هذا المطرب .. يقصدها حتما .. يعلم بيوم الحديقة .. انه يعنيها هي دون سواها .. أغمضت عينيها مرة أخرى للحظة .. ثم فتحتهما ونظرت الى يدها اليمنى .. رغم الظالم الحالك .. استطاعت أن ترى خاتم حسام في النور الخافت الذي ينبعث من المسجلة .. في الواقع .. تخيلته حسناء يلمع من تلقاء نفسه .. يلمع حتى يضيئ الحجرة كلها بنوره البراق .. قلها من وسط ألوف اخترتها من غير خوف ولا لحظة اتردد قلبك في القرب لقلبها وينساب الصوت عبر أذنيها الى قلبها .. تضع يدها حيث يفترض انه قلبها هناك .. تشعر به ينبض .. ينبض .. وينبض .. ![]() كان صوت لهاثها عالٍ حين وصلت الى حيث لقائهما الجديد .. أمام النيل هذه المرة .. لقد تأخرت دقيقتين .. وكم تشعر بالحسرة على هاتين الدقيقتين .. أخذت الطريق ركضا حتى وصلت الى هنا وهي تلهث في تعب .. لكنها لمحته .. يقف فوق الكوبري يتأمل النيل المظلم في عمق .. وقفت حسناء تتأمله هو بعض الوقت .. كم كانت نظرته للنيل حزينة .. كم كانت حائرة .. كانت عيناه تحملان شجون .. وأي شجون .. أحست حسناء بالدموع تتجمع في مقلتيها دون أن تسقط .. كان منظره مهيبا بحق .. في بطأ .. تقدمت منه ووضعت يدها على كتفه .. التفت اليها .. تلاقت عيناهما للحظة .. ثم مالبث أن أبعد هو عينيه وأرجعهما للنيل الصامت .. كم هو غامض هذا الفتى .. وكم خلب لبها بغموضه .. - اللي واخد عقلك ... قالتها في مرح وهي تغمز له باسمة .. نظر لها مجددا وابتسم .. حتى ابتسامته كانت مليئة بالشجون .. - اللي واخد عقلي ماله يا حسناء ؟ - يتهناله .. في حب قالتها .. وشعرت بقلبها ينبض كما الأمس .. التفت لها بكامل جسده أخيرا .. أمسك يدها وضغط عليهما .. لكنه سرعان ماأفلتها وهو يعود بزاوية جسده للنيل مجددا .. - مالك يا حسام ؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|