باباهم شنودة يطالب الجمل بإضافة فقرة للمادة الثانية من الدستور تخص غير المسلمين

[على سبيل الحق]

تطور الموضوع تطورا عجيبا ما كان ينبغى أن يحدث
أولا: أنا لم أسئ إلى البابا شنودة عندما قلت :"باباكم شنودة" لم أسئ إليه فالذى أعلمه أن كلمة"بابا" هى من الألقاب الشريفة عندكم
ثانيا: هو باباكم أنتم وليس بابانا فقد أسندته إليكم ليس أكثر ولم أستهزئ بأحد
ثم أنت عندى نصرانى وليست هى بالكلمة السيئة كما تظن لكن نطق بها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ولست فى معرض النقاش فى كلمة "مسيحى أو نصرانى" ولو شئت لتحول هذا الموضوع إلى أكبر موضوع فى المنتدى من حيث القوة والعلمية البحثية ولكنى لن أفعل
ثالثا: الإسلام دين الله عز وجل وقد فتح هذا البلد على يد عمرو بن العاص رضى الله عنه عنوة بعد قتال مرير شديد ولم يهنأ النصارى بعيش إلا بعد فتح مصر الإسلامى ودخل الكثير منهم فى دين الله عز وجل
ومن يومها وهذا البلد العظيم دينه الإسلام العظيم اندكت على صخرته قلاع أهل الكفر من كل جانب
حتى الحملات الصليبية العيسوية وارجع إلى التاريخ واقرأ خطابات لويس التاسع لتعلم أنى لم آت بكلمة من عندى
فهذا بلد مسلم فيه أقلية نصرانية كتابها الإنجيل وهم عندنا أهل ذمة لهم ذمتنا ورعايتنا وأمننا وخيرنا وعدلنا
وقد كنا نحمى كنائسكم أيام الثورة فما ذا تظنون أننا نقسو عليكم بعد ذلك أو نظلمكم
لا والله وكيف وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ب الإحسان إليكم
ثم كما قلت قبلُ ائتنى بدولة مسيحية تعامل أقلية مسلمة عندها كما تعاملون فى مصر بين أهل الإسلام
كن منصفا واعمل بتعاليم دينك التى تحبها وتعتنقها وقد قرأنها مرارا ونعرفها حرفا حرفا
عيب عليك ما تقوله وعيب على قديسكم الكبير الذى كانت له زمانا مواقف مشرفة أن يرضى بهذا الكلام إللا إن كان يريد أن يدمر هذا البلبد تدمير ا عظيما وتسفك فيه الدماء طرا
لأننا والذى نفوسنا بيده لو مست المادة الثانية بتغيير فأرواحنا على أكفنا موضوعة ودماؤنا تجرى مسفوحة على أعناقنا
الشهادة لنا مطلب والكرّ لنا منهج
اللهم سلم مصر واحفظها من كل فتنة يارب العالمين
ولن أتعرض لكلامك عن مشايخ أهل الإسلام الذى هو فى غاية السوء لأن دين الإسلام أدبنا وربانا
وليست هذه أخلاق المسيح وإخوانه الأنبياء وعلى رأسهم سيد الخلق محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين