شيخ الأزهر: أتعرض للحرب بسبب إغلاقي حنفية الأموال

[محمود أبوزيد]

أكد د. أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- أنه لن يتقاضى راتبه المقدر بـ 2600 جنيه شهرياً من مشيخة الأزهر، وأنه قرر إعادة الأموال التي تقاضاها من المشيخة منذ تعيينه في مارس 2010، معلناً استعداده لتقديم استقالته، وأنه لا يتمنى أن يظل في منصبه عاماً آخر، في ظل ما سماه "الضغوط والإهانات التي تعرض لها من بعض العاملين في المشيخة".

وقال الطيب إنه رفض الحصول على المكافآت والبدلات المخصصة له والمقدرة بـ70 ألف جنيه شهرياً، لوجود مخصصات بها وصفها بأنها غير منطقية وغير مبررة، كما رفض الحصول على مخصصات شيخ الأزهر القانونية التي توازي مخصصات رئيس مجلس الوزراء، وفقا لموقع جريدة المصري اليوم.

وذكر الطيب أنه يتعرض لحرب حالياً من جانب بعض الموظفين، بسبب إغلاقه "حنفية الأموال" بعد أن وصل الفساد إلى ذروته خلال الفترة الماضية، وهو ما تؤكده التقارير الرقابية التي تلقاها، مشيرًا إلى أن سلفه الراحل د. محمد سيد طنطاوي لم يكن على علم بذلك، ولم يكن يقبل مليماً حراماً، إلا أن الفاسدين تربحوا دون علمه


شيخ الازهر يتمنى عدم بقائه عاما اخر كشيخا للازهر
المصدر : http://www.boswtol.com/politics/news/11/march/22/29617

كونوا ايجابيين ايها الازهرين ولا تنظروا الى التثبيت او المرتبات او المصالح الشخصية الان بل قفوا وراء هذا الرجل الان الذي يريد ان يصلح من شانكم والايام اثبتت صدق نواياه وعمله الدائم والدؤوب للارتقاء بشان الازهر
فماذا ستفعلون لو انه ترك منصبه وجاء غيره