
عقد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم اجتماعا مع 60 معلما يمثلون كافة أنواع المدارس العامة والفنية والتجريبية والخاصة بمراحلها الابتدائية والإعدادية والثانوية من عدة محافظات لبحث موضوعي نظام التقويم الشامل وكادر المعلم ، فضلا عن سماع آرائهم ومقترحاتهم في كل ما يخص العملية التعليمية بإعتبار أن المعلم هو العصب الرئيسي لهذه العملية.
وفيما يتعلق بنظام التقويم الشامل ، أكد الجميع أن هذا النظام يهدف إلى أن يكون متوائما مع روح العصر وأنه لم تعد هناك دولة ناهضة في العالم تأخذ بالنظام القديم في التعليم.
وأوضح الوزير أن تكوين المهارات وزيادة القدرات وتشجيع المبادرات الطلابية وتحفيز الإبداع الذاتي هي الأهداف الحالية للنظم التعليمية في كل دول العالم المتقدم ومصر لا يمكنها أن تتخلف عن هذا الركب وتتبنى نظاما يقوم على الاستذكار وترديد المعلومات واستيعابها والاختبار فيها وحدها.
كما استعرض المعلمون في حوارهم مع الوزير أهم ما يواجهونه من مشاكل في تطبيق هذا النظام وعلى رأسها: أن المعلم يجد في هذا النظام عبئا ثقيلا عليه في التحضير والتقويم الشفوي ورصد الدرجات وفي بعض الأحيان لا يؤمن المعلم أصلا بما يقوم به من نشاط أو لا يفهم النشاط الذي يكلف به الطالب، فضلا عن صعوبة سؤال الطالب في ملف الإنجاز في ظل ارتفاع كثافة الفصول ومن ثم صعوبة التحقق مما إذا كان هو الذي قام به أم لا.
للمزيد من مواضيعي