عندما ينتحر العفاف
العفه والطهر والشرف والفضيله سمات بارزه ومعانى ظاهرة عند كل مؤمن ومؤمنه.والله سبحانه وتعالى حرم الفواحش وشرع أقصى العقوبات لمن يعتدى على حرمات الله ولا يكتفى بالحلال.
وقال تعالى فى كتابه الكريم(()قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم).........وقال تعالى أيضا للنساء المؤمنات((قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ذلك أذكى لهم))
وغض البصر هو الشىء الوحيد للبعد عن المعاصى.
وأمر الله عز وجل المرأة بالحجاب لانه يوجد بين الناس من لا يغض بصرة وإن نظر الفاجر إلى المرأة لم يرى شىء لم يرى سوى إمرأة محجبه عفيفه طاهرة نقيه.
وإذا كان الحجاب ديناً تعبد المرأة ربها به لأن آيه الحجاب بالقرآن كآيه الصلاة والزكاة والصوم.........(إلخ)
فإذا لبست المرأة حجابها فكأنها وقفت فى محرابها وإذا بها منذ أن تلبس الحجاب وتخلعه كأنها تصلى وتصوم.
الحجاب ليس حاجه وليس مورد ولا تكليف ,الحجاب عقيدة ,الحجاب دين تعبد المرأة به ربها سبحانه وتعالى.وهو حفظ لها وليس للتشكيك فيها أو بنزع صفه منها ,فلو أن أحد عوفى منه لعوفيت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
فهن أحق بذلك
قال تعالى(( ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين))
**وحرم الله أيضا الخلوة بالمرأة الأجنبيه (ما إجتمع رجل وإمرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما). وهناك بين كثير منا من لا تحافظ على تلك السمات الكريمه.
وهنا سأكتب لحضراتكم مجموعه من القصص الواقعيه التى حدثت فى عالمنا هذا.وقت بين أفراد الأمه لعلها تكون موعظه لكم
**وهؤلاء فرطوا فى أمر الله وإنهمروا فى المعاصى والذنوب ولكنهم ندموا ندموا فى وقت لا ينفع فيه الندم.فلعلك أخى الكريم وأختى الكريمه تأخذا منها عبر حتى لا تقعا فيها .حتى لا تندما ولكن بعد فوات الأوان.
إلى اللقاء مع القصه الأولى