#1
|
||||
|
||||
![]()
اياكى و الصحوبية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() سألت نفسي عن كل هذه العفه والالتزام ... تمشي علي استحياء ولا يرتفع صوتها بالكلام لا... تلتفت بنظرها الى أي انسان لسانها مشغول بذكر الله و قلبها عامر بالإيمان لمحت كل هذا في وجهها الذي يشع بنور الايمان زيّها فضفاض وينبعث منه ريح باسم رضا الرحمن حجابها اسدي عليها وقارا وليس كما يقولون كالخيام فهي كالملكة المتوجه تمشي متابهية بفضل الرحمن فدعيت في نفسي اللهم مُنّ عليّ بها و اكتبها لي يا منان وكنت اريد ان احدثها ولكن... اعرف ان من مثلها لا يرضي لنفسه الا العفة والحياء كنت واثقا انها لن تجيبني ولن تنظر إلي حتي ولو نظرة عتاب فتتبعتها حتي وصلت الي مملكتها العلياء قابلت والدها وأحنيت له رأسي علي تربيته الصالحة و طلبت منه يد جوهرته المصونة ابديت له كم اعجبني حياؤها واحترامها له في الغياب كم احسست منها انها تتقي الله في العلن وفي الخفاء وكنت في انتظار الرد وأدعوا الله ان يتقبل مني الدعاء فقال لي صاحب الجوهرة وافقت، على شرط ان تحفظها و تصونها كما صنتها لك في الغياب فأجبته وتبدو علي وجهي سعاده تملأ البحر والسحاب اطمئن يا صاحب الجوهرة فهي ما كنت احلم بها فادعو الله لي ان اسعدها واحقق لها كل ما تريد و نعين بعض على طاعة الله حفظ الكتاب و اتباع سنة حبيبه صلى الله عليه و سلم المصطفى خير الانبياء " وأعوذ بالله أن أكون جسرا تعبرون به الى الجنة ويلقى به فى نار جهنم قال لها أحــــبـــك.. فـأنـت اجـمـل امــرأة رأيـتـها فــي حـياتي.. فــوثــقـت بـــــه ثــقــة عــمـيـاء.. ومــنــحــتـه حب بــــــلا حــــــدود.. وبعد ان غمرتهــا سعادتها به .... انسحب من حياتها كلصوص الليل.. ...فـاكـتشف أنـها أغـبى امـرأة رآهـا فـي حـياته!! ولكنــــه لم يكتشـــــف انه احقــــر رجـــل عرفتـــه البشريــه..... و هى ديه نهاية الحب الحرام دايمااااااااااااا
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الالتزام, الخجل, الصحوبيه |
|
|