خدعوكــــــــــي فقالوا!!!استغلوا مشاعرك الطيبة ففتنوا بك المجتمع..(وقفة جادة)

[ostazmath4m]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

بارك الله فيك أستاذنا على هذا الموضوع الجميل وجزاك الله خيرا
وجزاكم الله مثله اخي استاذ ايمن

و اسمح لى أن ألخص مقالك على حسب فهمى له :تفضل

أولا : كانت المرأة وقبل قدوم الحملة الفرنسية تعيش وتحيا فى تخلف و جهل ، فلم يكن لها اى حقوق و خاصة التعليم
وذلك سببه عدم فهم الدين فهما صحيحا
ثانيا : ثم جاءت الحملة الفرنسية وبها أفكار تحض المرأة على التحرر والتمرد و كان نتيجة ذلك استقدام محمد على أنه استقدم نساء أوربيات لتعليم بناته فى قصره .
ولكن هذا ليس مبرر أن نعتبر محمد علي قدوة
لافعالنا فمحمد علي يعد من اوائل من ادخلوا العلمانيه الي مصر
ثالثا : بدأ انبهار وتأثر الكثير من المفكرين والمثقفين المصريين بما وصلت اليه النساء الأوروبيات من حقوق ، فانهالت الكتب التى تدعو الى حرية المرأة والدعوة الى حقوقها امثال مرقص فهمى و محمد عبده وقاسم أمين .حسنا أخي اذا كان هناك مثقفون ومفكرون في هذا الوقت وانا اتفق معك لماذا
لم يدرسوا الفكر الاسلامي الصحيح الذي
يحث ويدعو للتعلم هل الغرب يدعو للتعلم
والتثقيف والاسلام لا يدعو لذلك بسبب تفشي
الجهل اذا كانو مثقفون بحق لما انجرفوا وراء
الهتافات المحرضه علي خروج المراة بهذا المنظر البائس
رابعا : فى ذلك الوقت ونتيجة لما وقع فيه هؤلاء المثقفون من خطأ فى الربط مابين تخلف المرأة والحجاب ،وهذا ما قصدته في تعقيبي السابق مباشرة حتى أنهم كانوا يدعون الى سفور المرأة تعبيرا عن حقها فى أن ترتدى ما تشاء متناسيين العادات والتقاليد الاسلامية ، بئس المثقفون والله بهذا والله لا يستحقوا لقب مثقفون بل جاهلون ظهرت فى المقابل جمعية " السيدات المسلمات " والتى كانت ترأسها الداعية زينب الغزالى و ملك حفني ناصف التى كان لها برنامج بديل متكامل في تهذيب المرأة المصرية وتطويرها وتعليمها ، و بدات الصحوة الاسلامية و التى تؤكد أن تعاليم القرآن تحفظ للمرأة كرامتها ، وهذا مانؤكد دائما عليه فالإسلام حض على تعليم المرأة ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة.
خامسا : و بعد مرحلة الشد والجذب مابين الثقافة الغربية وتحرر المرأة بلا قيود و حدود ، و مابين الصحوة الاسلامية التى اعادت للمرأة حقوقها التى كانت مسلوبة منها بالعودة الى الأصول الاسلامية و التأكيد على أن الاسلام لم يظلم المرأة ولكن أكد لها حقوقها ، استطاعت المرأة المصرية أن تعيد توازنها فى عصرنا هذا ، فأصبحنا نجد طبيبات و مهندسات وعالمات يرتدين الحجاب بل و انتشر الحجاب بين المسلمات فى أوروبا والدول الأخرى .
انتشر ولكن نسبته قلت اخي العزيز ليس بالقدر الذي كان عليه قبل ان ينادي المثقفون بتحرر المرأة البغيض

*****************

اسمح لى أخى الفاضل أن نعرض هذه الدراسة بهذه الطريقة ، لأن قضية الأصالة والمعاصرة قضية معروفة للجميع تفضل اخي كم يسعدني ان استمع لك وكم يشرفني ذلك

أولا : مجتمع يعيش فى تخلف نعم كنا كذلك ومازلنا
ثانيا : يأتى اليه مستعمر يملك علوم و ثقافة مقترنة بآلات حديثة ومدافع وبنادق لم يعهدها المصريون ، و لذلك نذكر قولة الجبرتى حين رأى البنادق ( يانجى الألطاف نجنا مما نخاف ) فلم يصدق أن هذه القطعة من الحديد والخشب يمكن أن تقتل شخصا من على بعد .
طالما راؤه بانفسهم فعليهم ان يصدقوا
وان يتحركوا لطلب العلم والتعلم
ثالثا : من الطبيعى أن تحدث مرحلة الانبهار بهذه الحضارة ، لا بأس في نطاق العلم والتعلم لا في نطاق الحضارة او الافكار فتجد الكثيرون من المفكرون والمثقفون يطالبون أن نحيا كما يحيا الغرب هذا غباء منهم بلا شك فكما قلت وأؤكد لا يستحقوا لقب مثقفون او مفكرون، نأخذ علومهم و نأخذ ثقافتهم ، لماذا لا نأخذ علومهم فقط سبحان الله هل نحن في حاجه لثقافتهم الغربيه و ليس هذا فقط بل طالب البعض فى ذلك الوقت أن نأكل كما يأكلون ونشرب كما يشربون .ألم أقل لك لا اعرف من نعت هؤلاء بمثقفون او مفكرون لله الامر من قبل ومن بعد
رابعا : و نتيجة لهذا الانبهار تبدأ الصحوة الاسلامية ، فيبدأ الكثير من مفكرينا يعود الى الأصول ( القرآن و السنة ) فيكتشف أنه لا تعارض بين حقوق المرأة و بين الاسلام ، أجــــــــل ولكن علموا بعد ماذا بعد ان اضاعوا المراة وتركوها في غيابات السفور والتبرج
والتحرر التام غير مشروط و أن سبب اهدار حقوق المرأة ان الفكر الاسلامى توقف تماما فى هذه الفترة ، و أصبح الفقهاء وعلوم الدين مجرد نقلة ينقلون من القديم و دون تفكير أو ابداع .وهذا لا يدفعنا نحن لان نسعي لايجاد فكر غريب بل يدفعنا لفهم صحيح للفكر الاسلامي لا ان نستورد افكار اخري
خامسا : ثم نصل الى النتيجة الطبيعية ، ان تحدث النهضة الاسلامية نتيجة هجوم الحضارة الغربية ، فيبدا الكثير من المفكرون فى البحث عن كيفية التوفيق بين الاسلام وبين الحضارة الغربية ، ( بمعنى آخر انشغل المفكرون حول قضية هامة ماذا نأخذ من الغرب وماذا نترك )

هذه سنة الحياة أخى الفاضل ، و هذه المراحل مرت بها كل الحضارات

معك أتفق حبيبي الغالي استاذ ايمن وكم امتعتنا بهذه المشاركه اللطيفه
والغاليه منك في معانيها ......وقد نوهت في المشاركه لملاحظات بسيطه
وما أوؤكد علي قوله انه لا مانع من ان نتعلم من الغرب علومهم التي توصلوا
لها واستطاعوا بها الوصول للقمر وعلوم الفضاء والفلك والطب وغيره كثير
الفكر الاسلامي يؤيد ذلك وبشدة لا نتخيل مثلا انه لا يوجد طبيب مسلم له
في الطب باع كبير ونريد ايضا من المسلمين ان يطلعوا القمر ويكتشفوا اسرار
الفضاء ونصارع الغرب في ذلك ولكن اتعلم ان الغرب يتركنا نتعلم ذلك هباء
ام انه يتطلع لان نحاكيه ليس فقط في علومه التي يبهرنا بها بل ان نحاكيهم
في ثقافتهم التي لا تتماشي مع قيمنا الدينيه .....وتذكر قديما اخي ان
الغرب واوروبا كانوا يعيشون في العصور الوسطي في ظلم وظلام وجهل
وكان الواحد منهم ياتي الي العرب لكي يتعلم منهم وكان يضطر لان يتعلم
العربية لكي ياخذ من علومهم كما نفعل نحن بنتعلم لغتهم لكي نصل لعلومهم
ولكن لي سؤال هل عندما كان الغرب واوربا ينهلون من العرب المسلمين العلم
اخذوا معهم عادات وتقاليد وافكار هؤلاء العلماء ام انهم اخذوا فقط العلم؟؟؟؟
تقبل خالص تحياتي