زملائي الأعزاء : لقد عانينا كثيرا ، وضاقت بنا الدنيا بدل المرة ألف ولم يشعر بنا أحد ، حتى الثورة لم تمنحنا ما كنا نحلم به ...
ولم ينتهي عصر التصريحات والوعود الرنانة الوردية وما هي إلا أسبرين مسكن للألم، فكل مسئول يلقي بالمسئولية على عاتق الآخر
والضحية في النهاية هو المدرس بالحصة!
السبب الرئيسي في هذه المهزلة الحقيرة هو عدم وجود نقابة حقيقية فعالة تنتزع حقوق أبنائها وتضمن لهم الحياه الكريمة .
أشعر أنني قد ضيعت سنوات عمري من أجل العمل بمهنة لا يحترمها المجتمع .... كل التعازي مسبقا لمن سيختار هذه المهنة.
|