|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() محمود سلطان | 15-05-2011 01:20 حادث امبابة ـ إذن ـ جاء لصالح المتضررين من غياب مبارك : الكنيسة "الشنودية" والانتهازيين العلمانيين.. كلاهما لا يريد أن تتم الانتخابات في موعدها، بزعم أنها ستفرز برلمانا يسيطر عليه الإسلاميون.. وبالتبعية جمعية تأسيسية لكتابة دستورجديد للبلاد، سيأتي كثير من مواده على غير ما يشتهي الطرفان. الامبراطوريات الطائفية "الكنيسة".. والمالية الطفيلية "رجال الأعمال الفاسدين".. واجنحتها الإعلامية "الاعلام الخاص" بجانب المافيات والشلل الصحفية التي تقتاد على موائدها، من خلال شبكة مصالح جهنمية تجمع بين هذه الامبراطوريات بشكل عنكبوتي، وضعت يدها على غالبية قنوات وأوعية صوغ اتجاهات الرأي العام في مصر، خلال عهد مبارك، ولا تزال حاضرة بذات الزخم تقريبا، بعد أن امتطت صهوة جياد الثورة.. هذه الامبراطوريات ارتبط وجودها ومصالحها الكبرى بمشروع "التوريث".. وبسقوط الأخير باتت محض كيانات "آيلة للسقوط" ولم يعد من مصلحتها أن تستوفي الثورة أوراق نجاحها بإعادة فك وتركيب "دولة الاستبداد" واحلالها بـ"دولة ديمقراطية".. خاصة وأن معظم رجال الأعمال الذي يملكون فضائيات خاصة تحميهم اليوم من فتح ملفاتهم لأسباب كثيرة يمكن أن نشرحها تفصيلا لاحقا.. سيشرفون غالبيتهم في السجن بعد الانتخابات ورفع الحصانة الإعلامية عنهم.. ولما كانت الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا في وجود منظومة أمنية تؤمن اجرائها.. فإن اشاعة الفوضى الأمنية.. إما بصنع الحوادث أو التركيز عليها والالحاح في نشرها بشكل لافت.. والكلام الكثيرعن "الانفلات الأمني" بحيث يصبح "خبز الإعلام" اليومي يمسى جزءا من أجندة المتضررين من اجراء الانتخابات في موعدها.. وفي تقديري وبالتدقيق في ملابسات حادث امبابة، فإنه من غير المستبعد أن يكون التيار العلماني الانتهازي والمرعوب من الانتخابات، هو الذي كتب سيناريو احداثه وتولى عملية اخراجه ووضع نهايته في الإعلام.. باعتبار أن مصر على شفى "حرب أهلية"!! وهي النهاية التي رُكز عليها بشكل تحريضي، استهدف الضغط على السلطات العسكرية الحاكمة لتأجيل الانتخابات والدخول في مواجهات أمنية عنيفة مع الاسلاميين والعودة بالبلاد إلى عصور "الحرب الأهلية" بين شرطة مبارك والجماعات الإسلامية المسلحة.. والتي بلغت حد الدعوة إلى "عسكرة السياسة" وأن يحكم العسكريون البلاد بالحديد والنار، حقنا للدماء بحسب زعمهم. في غضون ذلك ارتفعت أصوات "علمانية" تحذر من هذه المنحى، وانتقدت أن يكون العسكريون أكثر "مدنية" و"ديمقراطية" من المثقفين.. الذين طالبوا الجيش بالانقلاب على السلطة المدنية الانتقالية والغاء الانتخابات ونصب أعواد المشانق في الشوارع والميادين العامة خوفا.. بحسب زعمهم على البلد. فالعلمانية المصرية ـ إذن ـ ليست واحدة، منها من يتخذ من العلمانية "سبوبة" و"أكل عيش" وعرض وطلب في سوق الارتزاق السياسي والفكري والصحفي.. ومنها "الوطني" الذي يلتقي مع الإسلاميين ـ وإن اختلف معهم في مرجعية الدولة ـ مع اعلاء منزلة الإنسان ومركزيته للكون وما يقتضيه ذلك من استحقاقات على صعيد حقوق المدنية والدينية والسياسية.. وهو التيار الذي أقصده بضرورة الحوار ومد جسور التواصل معه ولا داعي للصدام معه او معاداته.
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
العلامات المرجعية |
|
|