|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخى الفاضل أولا : بالنسبة للمقال الأصلى فأنا متفق تماما مع ما جاء فيه ، و هذا ليس بخافى عن أحد أن الدول الكبرى تسعى الى تحقيق مصالحها وتحاول أن تستقطب من لا مبدأ لهم فى الدول العربية والذين يسعون فقط الى مناصب وجاه .
ثانيا : كلامك عن الاخوان المسلمون ، الجميع يشهدون لهم بطهارة اليد ، سواء الذين قرأووا عنهم أو عايشوهم . ثالثا : الحقيقة بالنسبة لما أصبح يطلق عليه التيارالاسلامى ( رغم أنى ضد هذه التسمية لأننا جميعا مسلمون ، فالاسلام ليس حكرا على جماعة دون أخرى ) ولكن اذا قبلنا هذه التسمية ، فيعتبر الأخوان المسلمون أكثر هذه التيارات و سطية و اعتدالا : ( أ- ) هم قبلوا الديمقوقراطية ، فأصبحت هى المنهج الذى يسيرون عليه ، فبدءوا الانخراط فى العمل السياسى و قاموا بتشكيل حزب سياسى بعيدا عن الجماعة . ( ب- ) قبلوا ان تعود جماعة الأخوان المسلمون الى مجرد جمعية دعوية لا شأن لها بالعمل السياسى من قريب أو بعيد . ( جـ- ) أعلنوا تخليهم عن العنوان الاصلى لهم ( الاسلام هو الحل ) ، لأنه بما أنهم سينخرطون فى العمل السياسى ، فيجب طرح برامج عملية و علمية ، وليس بيع أوهام تستقطب الناس دون تقديم حلول واضحة . ( مع تمسكهم على اعتبار ان حزبهم حزب سياسى دو مرجعية اسلامية ) . ، و لا أحد له اعتراض على أن تكون لكل حزب مرجعية خاصة به . ( د- ) أعلنوا قبول مايقبله الشعب ، دون اصدار فتاوى ذو صبغة دينية ، فأعلنوا اذا الشعب أختار قبطى أو امرأة لرئاسة الجمهورية ، فسيقبل الأخوان ما اختاره الشعب ، فالكلمة الاخيرة للشعب . ( و هم بذلك سبقوا بعض علماء الأزهر الذين مازالوا متردون فى قكرة قبول امرأة لتولى رئاسة الجمهورية ) . ( هـ- ) اعترفوا بمبدأ المواطنة ، فجميع المصريون متساوون فى الحقوق والواجبات ، دون تمييز لجنس أو دين . ( و- ) يقدم لنا الاخوان المسلمون رموز من أساتذة الجامعات والعلماء والأطباء وغيرهم ، ولا يعتمدون فى دعاياتهم على شيوخ وفقط . مما يدل أنهم يدركون حقا أن علاج مشكلاتنا فى العلم والفكر وليس فى ترديد أقوال فقهاء ، و بذلك يمكن للمجتمع مناقشتهم و الرد عليهم ، و لكن أنت تعلم أخى الفاضل أن هناك بعض شيوخ الدين يدعون أنهم يتحدثون باسم الله ، فمن يعارضهم اما كافر أو جاهل . ( ز- ) بالفعل مادامت هذه مبادئهم ، اذن فالشعب المصرى ليس لديه أى اعتراض أن ينخرطوا فى العمل السياسى ويجتذبوا المؤيدين لهم ، فهذه هى أسمى معانى الديموقراطية ، ( ح- ) كم نتمنى أن تنخرط باقى هذه التيارات الاسلامية ، و يعيشوا فى الواقع كما فعل الأخوان المسلمون و يتركوا أوهامهم ، و يخرجوا من أسر الكتب والشروح القديمة ، الى الاسلام الحقيقى بمصادره الأصلية ، مع الواقع الذى نعيشه . فمصر تسع الجميع ، و لكن من المؤكد أنها لا تتسع للمتطرفون يمينا أويسارا ، فهؤلاء هم من يحتاجون حقا الى مراجعة افكارهم . وكامل شكرى وتقديرى على اختيار المقال الأصلى ، و على تعقيبك الرائع |
العلامات المرجعية |
|
|