اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-05-2011, 10:43 AM
الصورة الرمزية أ / طارق عتمان
أ / طارق عتمان أ / طارق عتمان غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1,795
معدل تقييم المستوى: 17
أ / طارق عتمان is on a distinguished road
افتراضي فشل جمعة الغضب الثانية - - بقلم : فراج إسماعيل

فراج إسماعيل
ميدان التحرير كان يجب أن تبقى له ضرورته التي تحركه في الوقت المناسب، لكن الذهاب إليه عمال على بطال ومع كل زفرة غضب ومصالح شخصية وضعه أمس في ذلك الوضع المؤسف، الذي لا ندري تداعياته بعد، لكن قد يؤدي مستقبلا إلى استهتار صانعي القرار به وهو ما لا نتمناه.

عدد المتظاهرين لم يتجاوز وفق وسائل الإعلام العالمية 40 أو 50 ألفا، وقد سمعت بعض قادتهم أمس يحملون المسؤولية عن هذا التدني الكبير، لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين الذين قاطعوا "جمعة الغضب الثانية" وحذورا منها.

الحقيقة أن الشعب قاطع جمعة أمس ليقينه أن الدعوة للالتفاف على نتيجة استفتاء 19 مارس الماضي، تمثل استهتارا بقدرته على الفرز والاختيار.
القول بأن تأييد الأغلبية للتعديلات جاء بتأثير الإسلاميين،

تقليل من نضج الشعب وفهمه،
وهو نفس الخطاب السياسي للنظام السابق عندما كان يبرر رفضه للديمقراطية.

الشعب المصري ذكي وناضج وسياسي ماهر، ولذلك فهم اللعبة جيدا.

لعبة الليبراليين والشيوعيين واليساريين لرفض اختياره بتأييد التعديلات الدستورية، ولذلك أفشلها على النحو الذي حدث أمس.

كان ميدان التحرير أمس مع الضجة التي سبقته عن المليونية وجمعة الغضب الثانية أو الثورة الثانية، بمثابة استفتاء آخر على هوية مصر، وعلى قيمة هؤلاء الذين رفضوا التعديلات وقاموا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بهجمة بربرية على التيار الإسلامي وأطيافه المختلفة.
تبين مرة أخرى أن أقلية الصوت العالي التي تمتلك وسائل الإعلام من فضائيات ومواقع وصحف، أدنى بكثير مما أظهرته نتيجة الاستفتاء، وبالتالي فإنها وضعت نفسها هدفا للسخرية والضحك!
نعم.. غير الداعون إلى مليونية جمعة الغضب الثانية مطالبهم في محاولة يائسة لجذب الشعب، لكن الوقت لم يسعفهم، وصورتهم التي طبعوها في النفوس كانت لها الغلبة.
أحدهم قال إن كثرة المطالب أجهضت مليونيتهم، لكن الحقيقة أن الالتفاف على خارطة المرحلة الانتقالية التي أقرها الاستفتاء، مثل ضربة قاصمة كشفت نواياهم ونوايا من يخطط لهم..
ثورة غضب ثانية لأن الاستفتاء لم يأت على هواهم،

تمثل ردة على ألف باء الديمقراطية.
محاولة للاستئثار والاقصاء،
حتى يتمكن الكسالى الذين لا ظل لهم في الشارع من تولي السلطة.
لقد تأكد المجلس العسكري أمس أنه على حق في خارطته للمرحلة الانتقالية، لكن ينبغي ألا يستنتج من فشل جمعة الغضب الثانية ما يجعله يقلل من تأثير ميدان التحرير وقدرته على حماية ثورته، فمن لم يخرج أمس هو الشعب الذي منح المجلس الوكالة لنقله إلى الديمقراطية والحياة النيابية والرئيس المنتخب ومحاربة الفساد ومحاكمة أركان النظام السابق بقضاء عادل ونزيه لا يتأثر بالضغوط.
الشعب سيخرج إن اكتشف أي التفاف على أهداف ثورته وقادر على حشد ملايين وليس مليونا واحدا.


المصدر

__________________

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:24 PM.