|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#24
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أولا : جزاك الله خيرا أستاذ محمد ، و أعذرنى أنى أحيانا لا أجد الوقت لقراءة كل المشاركات
ثانيا : نحن ان شاء الله دائما متفقين أستاذى الفاضل ، حتى وان أختلفنا فى الرأى ، فخلاف الرأى قد يكون فى كثير من الأحيان النظر الى موضوع معين من زوايا مختلفة ، و ليس شرط فيه أن يكون خلافا جوهريا فى الرأى . ثالثا : نحن متفقون أن كل مرحلة عمرية لها سمات خاصة ولها طبيعة خاصة ولها نوعية معينة من الأسئلة ومن الاهتمامات ، فمهما كبر عقل الفرد فهو فى أغلب الأحيان خاضع لمرحلته السنية الا فيما ندر . رابعا : هذا لايمنع أن صغير السن و نتيجة لمناخ الحرية التى يعيش فيها ، و نتيجة لعصر الفضائيات والنت ، قد يطرح أسئلة تبدوا أكبر من سنه ، هذا شئ ممكن حدوثه كثيرا . خامسا : من المؤكد أن هناك أسئلة قد يجيب عنها كبار السن كبار العقل ، ولا غضاضة فى ذلك ، كما أن هناك أسئلة لو طرحت سوف نطلب منه أن يوجه هذه الأسئلة لوالده أو والدته ، فهما أفضل للاجابة على نوعية معينة من الأسئلة . سادسا : من وجهة نظرى الخاصة ، أنه لايصح ولايجب منع صغير السن من طرح الأسئلة ، و من الواجب والمفيد أن يجيب كبار السن عنها ، فطالما طرح صغير السن أو صغيرة السن السؤال لابد له من اجابة ، و ألا يترك دون أجابة على سؤاله . سابعا : كيف يجيب كبير السن على أسئلة يرى أنها لاتناسب عمر السائل ، بالطبع هو لايجيب تفصيلا ، فمن البديهى أن سن الصغير لن يستوعب الاجابات التفصيلية ، كما أنه شئ مكروه ، و لكنه يجيب اجابات مختصرة تتفق مع الدين وتتفق مع ثقافة المجيب ، و فى نفس الوقت تعطى اجابة مقنعة لصغير السن . ثامنا : مالفت نظرى وما آخذه على بعض المشاركات فى هذا الموضوع ، أنها تحولت الى نقاشات تدور كلها حول ( العلاقات بين المرأة والرجل ) وظل السؤال الذى يدور هل يجوز للطفل أن يعرف عن هذه الأمور ، أم لايجب أن يجيبه أحد ، و اسمح لى أستاذ محمد بالاستفاضة بعض الشئ فى هذا الأمر ، لأنى أعتقد أن هذا هو ماتعانيه ثقافتنا العربية ككل ، فدائما تجد هذه الأمور هى المطروحة دائما ، وكثيرا ما أسأل نفسى ، هل العلاقة بين المرة والرجل هى كل مايهم الانسان العربى ، ألا يوجد أسئلة أخرى كثيرة يمكن أن تشغل تفكيرنا و أكثر أهمية من ذلك حتى فى مجال القيم ، دائما ننظر الى هذه المسألة السابقة الذكر على اعتبار أنها المعيار الوحيد الذى يتميز فيه الانسان المسلم عن غيره ، من شعوب العالم . ورغم أيمانى كمسلم بأن هذه قيمة هامة من القيم الدينية و الانسانية ولكنى أرى أنها ليست الوحيدة التى تستحق منا كل الاهتمام ، ، فهيا بنا نطرح جميعا أسئلة أكثر أهمية وأكثر جدوى من هذه الأسئلة ، كحب العمل واتقانه ، ومعاملة الآخر بما تحب أن يعاملك ، و الأمانة والصدق فالمسلم لايكذب أبدا وفقا لحديث رسول الله ، وحب العلم ، و استخدام العقل وتثقيف الذات واستخدام المنهج العلمى فى أمور حياته ، ورفض التطرف والمغالاة فنحن أمة وسط ، ومفهوم الحرية الصحيح والعدالة والكرامة ، و غيرها من القيم التى يجب أن تشغل بالنا جميعا والتى تميز بها عنا جميع شعوب العالم المتقدم بما فيهم الغرب ، و للأسف رغم أننا الأجدر بنشر هذه القيم لأنها جزء أصيل من عقيدتنا . |
العلامات المرجعية |
|
|