|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]()
محاولات الاستقلال عن السلطة العثمانية
*بناء القوة العسكرية (الجيش والأسطول ) رأى محمد على أن أماله لن تتحقق إلا إذا استندت إلى قوة عسكرية ثانية (جيش - أسطول)--اهتم محمد على ببناء القوة العسكرية بوصفه رجلاً عسكرياً وأصبحت الفكرة أكثر إلحاحاً بعد حروبه في الحجاز ضد الوهابيين التي بدأت 1811 م الجيش : كيف كان الجيش محور سياسة محمد على الإصلاحية وتحديث مرافق الدولة ؟ لأن بقية الإصلاحات كانت تابعة للجيش فمدرسة الطب لإعداد الأطباء ومدرسة المهندسخانة لإعداد خبراء في مجال صناعة الأسلحة والذخيرة . لذا كان الجيش أداة عمران وتقدم فضلاً عن مهمته العسكرية *ما المراحل التي مر بها تكوين الجيش المصري الحديث ؟ مرحلة إعداد الضباط : في عام 1815م فشلت محاولة تدريب فرقة عائدة من الحروب الوهابية لتمردها ومحاولتها خلع محمد على من الحكم . و في عام 1820 م نجحت محاولة تدريب أبناء المماليك ،وقد قام بتدريبهم الضابط الفرنسي (الكولونيل سيف) في مدة ثلاث سنوات في مدرسة حربية بأسوان بعيداً عن جو المؤامرات وحتى لا يثير خواطر الناس بأن أجنبياً يقوم بتدريب ضباط الجيش . مرحلة إعداد الجنود : استبعد محمد على عناصر الترك والارناؤود لتمردهم عليه كما استبعد المصريين في بادئ الأمر لاحتمال الثورة عليه . فشلت تجربته في الاعتماد على السودانيين لعدم ملائمة الجو فاستعان بالمصريين ونجحت التجربة 1824 م وأرسل بعثات منهم إلي أوربا حتى يستغنى عن الأجانب في تدريب الجيش. الأسطول : كانت الحركة الوهابية دافعاً لبناء الأسطول 1810م فأقام ترسانة في بولاق وأخرى في الإسكندرية . كما قام بإعداد معسكرات لتدريب الجنود البحارة ،وأنشأ مدرسة بحرية لتخريج الضباط ، ومدرسة ومستشفي على ظهر إحدى السفن للتدريب العملي وأرسل البعثات إلى فرنسا وإنجلترا للتدرب على ظهر السفن الحربية الأوربية . مصانع الأسلحة والذخيرة : أقام محمد على مصانع الأسلحة في القلعة والحوض المرصود وجزيرة الروضة، وأصلح قلعة صلاح الدين وأقام على مقربة منها قلعة المقطم " قلعة محمد على" وقلاع في الإسكندرية ودمياط ورشيد إلا أن هذه القوة العسكرية قد انهارت بعد تسوية لندن 1840م وفرمان 1841م ونقص عدد الجيش إلي 18 ألف جندياً . *القوة العسكرية في عهد خلفاء محمد على : -في عهد عباس : أهمل الجيش وجند الارناؤود واتخذهم حرساً خاصاً له . -في عهد سعيد : جعل التجنيد إجبارياً،ولمدة محدودة مما حبب المصريين في الجندية ،وحاول إصلاح الأسطول إلا أن إنجلترا حرضت السلطان عليه . -في عهد إسماعيل : أرسل 15 ضابطاً مصرياً في بعثة إلي فرنسا وأحضر بعثة فرنسية - أهتم بالأسطول وأعاد ترسانة الإسكندرية والمدرسة البحرية . - أصدر الصحف العسكرية لتثقيف العسكريين (العسكرية المصرية و أركان حرب الجيش المصري). - اهتم بالأسطول التجاري (الشركة العزيزية ) . - تأثر الجيش بالأزمة المالية . *سياسة محمد على الخارجية لم يكن لمصر سياسة خارجية قبل محمد على لأن مصر كانت تابعة للدولة العثمانية فكان السلطان يتحدث باسمها وعلى مصر تنفيذ الاتفاقيات التي تعقدها الدولة العثمانية وقت السلم والحرب . -في عهد محمد على : تأثرت سياسة مصر الخارجية بموقعها الجغرافي والمجال الحيوي والرابطة العربية في مواجهة الرابطة العثمانية ![]() * كيفنجحمحمدعلىفيتحقيقالرابطةالعربيةفيمواجهةالرابطةالعثمانية؟ -بدأت فكرة الوحدة العربية عندما أرسل قواته إلي الجزيرة العربية للقضاء على الحركة الوهابية - وأصبحت أكثر إلحاحاً عندما ضم السودان ، ودخلت في حيز التنفيذ عندما أشتبك مع السلطان العثماني في الشام حيث بدأت النظرة الإقليمية تفرض نفسها على حساب الحكومة الإسلامية التي يمثلها السلطان . وكانت الحروب التي خاضها محمد على سواء من أجل السلطان أو من أجل نفسه هي التي مكنت مصر من تحقيق الاستقلال عن الدولة العثمانية . * حروبمحمدعلي يمكن تقسيم حروب محمد على إلي نوعين : 1-حروب تمت بناء على طلب السلطان 2-حروب تمت بناء على رغبة محمد على (تمشياً مع فكرة الرابطة العربية ) - أولاً : الحروبالتيتمتبناءعلىطلبالسلطان : 1-حروب الجزيرةالعربية : تمت بناء على طلب السلطان للقضاء على الحركة الوهابية التي تنسب إلي الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالتحالف مع ال سعود الذي هدد نفوذ السلطان في الجزيرة العربية . نتائجها : -القضاء على الدولة السعودية الأولى . -كانت بداية ظهور فكرة الرابطة العربية في مواجهة الرابطة العثمانية . -وحدت مركز محمد على في مصر ورفعته من تابع إلي حاكم مستقل . -تولى محمد على مشيخة الحرم المكي وابنه إبراهيم جدة - اتسع مجال مصر ليشتمل الحجاز ونجد وعسير وأجزاء من اليمن والخليج العربي . موقف بريطانيا : اعتبرت هذه التوسعات خطراً على مواصلاتها ففرضت حمايتها على مشيخات الخليج العربي 1820 م و احتلت عدن 1839م ثم أجبرت محمد على على الانسحاب حسب تسوية لندن 1840 م 2-حروبالمورةاليونان) : 1821- 1828م) وهي ليست ضمن الرابطة العربية)، تمت بناء على طلب السلطان للتصدي للثوار اليونانيين الذين أعلنوا الاستقلال عن الدولة العثمانية . قام الجيش المصري بالمهمة خير قيام . وكانت نتائجها لصالح محمد على ولبناء القوة الذاتية لمصر رغم أن الدول الأوروبية تحالفت ضد محمد على وحطمت الأسطول المصري في موقعة نواريين البحرية سنة 1827 م . فقد كسب محمد على (كريت) واكتسب الجيش المصري الخبرة الميدانية في الحرب و ارتفع شأن مصر المتميز حيث عقدت الدول الأوربية معها اتفاقيات لإنهاء الحرب . كانت هذه الحرب سبب ظهور فكرة الانفصال عن الدولة العثمانية وتحقيق استقلال مصر . - حروبخاضهامحمدعلىبناءعلىرغبته -فتح السودان 1820- 1822 م أهدافها: تتعلق بفكرة المجال الحيوي والامتداد الطبيعي لمصر جنوباً - القضاء على المماليك الفارين . - تجنيد السودانيين . - الكشف عن الذهب والماس لتعويض الخسائر . - تنمية التجارة مع الجنوب . وتأكيداً لفكرة المجال الحيوي قام محمد على بالإصلاحات التالية : -نظم الإدارة وعين حاكماً عاماً على السودان . -قسم السودان إلي مديريات على غرار ما فعله في مصر . -أدخل زراعة القمح والخضراوات والفاكهة . -اكتشاف منابع النيل ووسط إفريقيا مما ساعد على توسعات إسماعيل . بني مدينة الخرطوم وكسلا وفامكه . ![]() ب- التوسع في الشام والأناضول (تمشياً مع فكرة المجال الحيوي والرابطة العربية) محاولات سلمية للسيطرة على الشام : -في عام 1810 م فكر محمد على في مخاطبة السلطان العثماني لكي يتنازل له عن الشام مقابل مبلغ من المال . -في أثناء الحروب الوهابية عرض محمد على فكرة ضم الشام و رفض السلطان. -أصبحت فكرة ضم الشام أكثر إلحاحاً بعد فتح السودان1822 م ووجوده في الجزيرة العربية ليكمل الرابطة العربية . -ثم طلبها من السلطان تعويضاً لخسائره في حروب اليونان فأعطاه السلطان كريت ولم ترض محمد على لبعدها وطبيعة أهلها المتمرد . الأسباب الحقيقية (الخفية ) لضم الشام . -أنها تمثل المجال الحيوي من جهة الشمال . -لإكمال الرابطة العربية في مواجهة الرابطة العثمانية . -الاستفادة من خيراتها . الدوافع الظاهرية : (السبب المباشر) حماية والي عكا للمصريين الفارين من الضرائب ومن التجنيد (6 آلاف ) ورفض والي عكا تسليمهم إلى محمد على باعتبارهم رعايا عثمانيين لهم الحق في الإقامة في أي جزء من أملاك الدولة العثمانية . انتصارات الجيش المصري في الشام : بدأت الحرب في أكتوبر 1831 م ودخلت الجيوش المصرية عكا بعد حصارها واستولت على دمشق وحمص والأناضول وتمركزت في أدنه مفتاح الطريق إلي الأستانة - وعرض محمد على الصلح على السلطان مقابل منحه حكم الشام - رفض السلطان و أصدر فرماناً بعزل محمد على عن حكم مصر والحرم المكي وأبنه عن جده . ورفض محمد على تنفيذ قرار السلطان وقام بعدة إصلاحات في الشام لخدمة المجال الحيوي منها . -تنظيم الإدارة . - توطيد الأمن والنظام . 3-إخضاع الإقطاعيين ونزع السلاح . 4- فرض التجنيد الإجباري . 5- تنشيط التجارة والزراعة . ![]() * تدخلالدولالأوروبية * ماموقفالدولالأوربيةمنانتصاراتمحمدعلىفيالشام؟ - اتفاقيةكوتاهيةسنة 1833 م تدخلت الدول الأوربية ليس عطفاً على السلطان العثمانى وإنما خوفاً من ازدياد نفوذ محمد على وما يمثله من خطر على التوازن الدولي فضغطت على محمد على والسلطان لقبول صلح كوتاهية سنة 1833 م والذي نص على : -منح محمد على حكم بلاد الشام . -منح إبراهيم حكم أدنه . -تأييد سلطة" محمد علي" على كريت ومعظم الجزيرة العربية والحجاز . وهكذا اكتملت الرابطة العربية التي كانت أول محاولة لربط العرب في وحدة متميزة عن الدولة العثمانية - عند ذلك اعتزم محمد على إعلان استقلاله عن الدولة العثمانية لكن قناصل الدول الأوربية حذروه من هذه الخطوة . * ماموقفالسلطانالعثمانيمنتوسعاتمحمدعلى؟ - معاهدةخنكارأسكله سى يوليوسنة 1833 م عقد السلطان مع روسيا معاهدة خنكار أسكله سى في يوليو 1833 م وهي معاهدة دفاعية هجومية يساعد كل منها الآخر ضد أي اعتداء خارجي أو داخلي . - اتفاقيةبلطةليمان1838م أخذت إنجلترا تشجع السلطان على إخضاع محمد على لتنفيذ اتفاقية( بلطة ليمان 1838م (لوقف سياسة الاحتكاروعملت على فشل مساعي الصلح بين محمد على والسلطان لخلق موقف دولي عدائي ضده . - موقعةنزيب 1839م فشلت مساعي الصلح بين محمد على والسلطان بسبب تحريض إنجلترا للسلطان على القتال وعندما استأنف السلطان الحرب ضد محمد علي - 1839 م الهزائم بجيش العثمانيين في موقعة نزيب يونيه 1839 م على الحدود التركية السورية شمال حلب وسلم قائد الأسطول التركي نفسه إلي مصر وأصبحت الدولة العثمانية بلا جيش أو أسطول وتفوق محمد علي على الدولة العثمانية براً وبحراً . خشيت الدول الأوربية من انتصارات محمد على ومسألة التوازن الدولي خاصة بعد توسعات محمد على في الشام والحجاز وكريت لذلك فرضت على محمد على شروط (تسوية لندن 1840م ) لحفظ توازن القوى في المنطقة . - التدخلالأوروبيوتسويةلندن1840م : (إضعافقوةمحمدعلى(مصر) انتهت المفاوضات بين الدول الأوربية إلي عقد معاهدة لندن يوليو 1840م ووقعت عليها (روسيا - إنجلترا - النمسا ) دون حضور فرنسا لميلها لتأييد محمد على والتنافس التقليدي بين فرنسا وإنجلترا . - شروطمعاهدةلندن1840م -يعطي محمد على وخلفاؤه حكم مصر وراثياً وولاية عكا طول حياته فقط مع إخلاء كريت والحجاز وأطنة (أدنة). -يعيد محمد على الأسطول العثماني لتركيا . -إذا لم يقبل محمد على هذه الشروط خلال عشرة أيام تسقط عنه ولاية عكا وإذا استمر في الرفض يصبح للسلطان الحق في عزله عن ولاية مصر . -وعلى الدول الموقعة على المعاهدة مساعدة السلطان في إخضاع محمد على بالقوة إذا لزم الأمر . -يدفع محمد على جزية سنوية للسلطان . -يلتزم محمد على بتنفيذ جميع المعاهدات التي عقدها السلطان مع الدول الأوربية بما فيها معاهدة بلطة ليمان 7- وضع قوات محمد على في خدمة السلطان . * كيفكانموقفكلمنفرنساومحمدعلىمنالمعاهدة؟ - موقففرنسا : قامت بتحريض محمد على لرفض تنفيذ المعاهدة لأنها عقدت من وراء ظهرها نتيجة العداء بينها وبين إنجلترا - ولكن سرعان ما تخلت فرنسا عن تأييدها لمحمد على . - موقفمحمدعلى : رفض المعاهدة بتحريض من فرنسا وتأهب للحرب واستعدت الدول لحصاره وقام أهل الشام بالثورة ضد محمد على فاضطر إلي قبول المعاهدة . - نتائجتسويةلندن1840م -أدت إلي انهيار الوحدة العربية . -حرمت مصر من انتصاراتها . -جعلت لمصر شخصية دولية مستقلة بعد أن كانت ولاية عثمانية . -استكمالاً للمعاهدة أصدر السلطان العثماني فرمانى 1841 م ( فبراير/ يونيه ) - أهمشروطفرماني عام 1841 م فرضت قيوداً شديدة على مصر - نصت على : -يتلقى حكام مصر فرمان التولية من السلطان . -إلزام مصر بتنفيذ الاتفاقيات التي يعقدها السلطان . -تجمع الضرائب وتسك النقود باسم السلطان . -ترسل مصر الربع من إيراداتها للسلطان . -لا يزيد عدد الجيش عن ثمانية عشر ألف جندي وقت السلم . -لا تبني مصر سفناً حربية إلا بإذن السلطان . - نتائجفرمانيفبرايرويونيه1841م : أخرت استقلال مصر نهائياً عن السلطة العثمانية واستمر الوضع حتى تولي إسماعيل حكم مصر * حكاممصرمنأسرةمحمدعلى : 1-محمد على 1805-1848م 2-إبراهيم 1848م 3- عباس الأول ،1848-1854م 4- سعيد 1854-1863م 5- الخديوي إسماعيل 1863-1879م 6- توفيق 1879-1891م 7-عباس حلمي الثاني ،1892-1914م 8-حسين كامل (سلطان( 1914-1917م ) تحت الحماية البريطانية ) 9- أحمد فؤاد ( سلطان ( 1917- 1922 م (تحت الحماية البريطانية) ملك 1922-1936م إلغاء الحماية البريطانية 10- الملك فاروق 1936-1952م 11-أحمد فؤاد الثاني 1952- 1953م * (تحتوصايةمجلسقيادةالثورة) عهد الجمهورية 1- الرئيس محمد نجيب 1953-1954م 2-جمال عبد الناصر 1954- 1970م 3- محمد أنور السادات 1970-1981م 4- محمد حسني مبارك 1981 م - الآن * إسماعيل ومشروع استقلال مصر كان إسماعيل يسعى إلي توسيع استقلال مصر عن الدولة العثمانية استقلالاً تاماً والتخلص من قيود معاهدة لندن 1840م وفرماني 1841م ولكن على حساب الخزانة المصرية لذلك قام باستضافة السلطان عبد العزيز و تحملت الخزانة المصرية نحو 3 مليون جنية أنفقت في الهدايا و الرشاوى كما زادت الجزية السنوية من 400 ألف جنيه إلي 750 ألف جنيه سنوياً وأعطي الصدر الأعظم 60 ألف جنيه . كل ذلك كان سبباً في اشتداد الأزمة المالية التي واجهت مصر في عهده . *الفرمانات السلطانية التي حصل عليها إسماعيل وحققت مزايا الاستقلال -فرمان مايو 1866م وتضمن 1-جعل نظام الوراثة في الحكم لأكبر أبناء الوالي (إسماعيل) من الذكور سناً . 2- زيادة عدد الجيش إلي 30 ألف جندي . 3- حق مصر في سك النقود . 4-حق مصر في منح الرتب المدنية حتى الدرجة الثانية . -فرمان يونية 1876 م منح إسماعيل لقب خديوي (الحاكم العظيم) -حق عقد المعاهدات الخاصة بالبريد والجمارك ومرور البضائع داخل البلاد . - حق مصر في شئون الضبط للجاليات الأجنبية . -فرمان سبتمبر 1872 م -حق الاستدانة من الخارج دون الرجوع للسلطان العثماني -فرمان يونيه 1873 م (الشامل) أعطي لمصر حقوقها كاملة في الاستقلال فيما عدا -عدم عقد المعاهدات السياسية . -عدم التمثيل الدبلوماسي . -عدم صناعة المدرعات الحربية . -دفع الجزية السنوية للسلطان . *مشروع التنمية والتوسع في عهد إسماعيل بعد(تسوية لندن) توقفت مشروعات التنمية واجتاحت المنتجات الأجنبية الأسواق المصرية . لذلك أتجه إسماعيل إلي التنمية والتوسع مما أعاد للأذهان عصر محمد على من حيث ظهور قوة مصر مرة أخري فقد توسع في أفريقيا وضم فاشودة وسواكن ومصوع وزيلع وبربرة وهرر ثم حاصر الحبشة وخاض حرباً خاسرة ضدها وانفق 3 مليون جنيه في هذه الحرب . مما هدد النفوذ الأوروبي في شرق أفريقيا . *كيف كان موقف الدول الأوربية من توسعات إسماعيل ؟ رغم أن توسعات إسماعيل في الجنوب كانت في غير صالحه إلا أنها وضعت إسماعيل في موضع مصدر الخطر على المصالح الأوربية التي كانت تتوسع في شرق أفريقيا فخشيت من ظهور (محمد على) جديد كما اشتدت الأزمة المالية في الوقت ذاته فقد تزامنت توسعات إسماعيل عام 1875 م مع الأزمة المالية التي اتخذتها الدول الأوربية لافتة للتدخل الأجنبي في شئون مصر والذي انتهي بعزل إسماعيل وتولية ابنه توفيق وهذا ما سوف نتناوله في الفصل القادم .
__________________
دكتور عاطف خليفة كيميائي 500 امتحان كيمياء |
العلامات المرجعية |
|
|