رحيل شيخ الازهر

[أ / طارق عتمان]

كلما نظرت إلي تصريحات شيخ الازهر ، والسيد المفتي
وقارنتها بالمواقف المشرفة لعلماء السلفية الأفاضل
ومدي الهجوم الشوس الذي يحاك ضد هولاء العلماء و الدعاة الاطهار ولا نزكيهم علي الله
عادت بي الذاكرة إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم
فما أشبه الليلة بالبارحة
فكم عاني سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ظلم قومه وافتراءاتعم عليه صلي الله عليه وسلم
ولكن سبحان الله كتب الله لأغلبن أنا ورسلي
فكلما اشتد هذا الهجوم علي هولاء العلماء الربانييين ومحاولة إقصائهم والتعنت ضدهم كلما أيقنت أنهم فعلا علي الحق
وتلك سنة الله في الارض وهذا هو البلاء والاختبار لنا ولهم بل ولشبخ الازهر وللمفتي
بلاء لهولاء الدعاة الربانيين بأن يثبتوا علي الحق ولا يلتفتوا لهولاء المارقين من إعلام ضال مضلل ، .........
بلاء لنا بأن نتجرد لله ونعود إلي ديننا فنتمسك به و نعتز به وهذا ولا شك فيه إغاظة لأعداء الاسلام
بلاء لباقي العلماء بأن يعودوا إلي الحق فهم أعرف الناس بحقيقة الدنيا وأنها إلي زوال فلم هذا التمسك بالكراسي والمداهنة في دين الله والله لقد سئمنا وجوهكم علي قلة ظهورها
وكم تشوقنا إلي هؤلاء العلماء الأطهار الذين اتهمتموهم تارة بالجمود وتارة بالتشدد وتارة بقلة الفهم وتارة و ...........