بالفيديو:العوا ينكر وجود المهدى المنتظر والشيخ كشك يرد عليه

[أنوار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد بركات

ممكن حضرتك تجيب على سؤالك وتقول لنا ما هو رأى الامام البخارى فى المهدى ؟
الذى أراه تعصبا أعمى وانكار لحق واضح وضوح الشمس دعنا من البرادعى أو العوا اجعلوا العصبية لله ورسوله ودينه العوا أنكر أكرر أنكر بلفظ لا يحتمل التشكيك ظهور المهدى وقال عند الدقيقة الرابعة والعشرين أهل السنة يزعمون أن لهم مهديا وختم كلامه وأنا لا أوافق عليه والحلقة كلها طامة من الطوام خالف فيها صحيح المعقول والمنقول ودافع ونافح فيها عن الشيعة وأنكر فيها أشياء يعلمها القاصى والدانى ولا نريد مزايدة وتهجمون على الشخص الذى نقل الفيديو ولا نجد فيكم منصفا ويقول نحن لا نتبع أحدا على خطأ والمعصوم الوحيد هو النبى صلى الله عليه وسلم ونحن نبرأ من قول الرجل إذ هو قول باطل لابد أن يستتاب منه .

نعود للأخ الذى يقول أتعرف رأى الامام البخارى
إن كنت تقصد أن الامام البخارى لم يخرج أحاديثا للمهدى فى كتابه صحيح البخارى وتستند على ذلك أن البخارى ينكر المهدى فهذا محض افتراء وقول فى العلم بغير دليل يخالف الفهم والمنطق : وذلك من وجوه
1ـ أنّ علماء السنّة استدركوا على الصحيحَين الكثيرَ من الأحاديث الصحيحة في كتابه، فقد صرّح هو نفسه بأنّ ما تركه من الصحيح أكثر ممّا أخرجه في كتابه.
2 ـ أنّ علماء السنّة استدركوا على الصحيحين الكثيرَ من الأحاديث الصحيحة، وكتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري أوضح مثال على ذلك.
3 ـ أنّ البخاري ومسلم رَوَيا في كتابيهما عشرات الأحاديث المجملة في المهدي ، وقد أرجع علماء أهل السنّة الأحاديث المذكورة إلى الإمام المهدي لوجود أحاديث صحيحة أخرى مُخرَّجة في بقيّة كتب الصحاح أو المسانيد تفسّر الأحاديث المجملة الواردة في صحيحَي البخاري ومسلم.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ؟! (1)
وروى مسلم بسنده عن جابر بن عبدالله، قال: سمعتُ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم عليه السّلام، فيقول أميرُهم: تعالَ صَلِّ لنا، فيقول: لا، إنّ بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمةً لهذه الأمّة (2).
وإذا نظرنا في كتب الصحاح الأخرى والمسانيد وغيرها، نجد روايات كثيرة تصرّح بأنّ هذا الإمام ـ أمير الطائفة التي تقاتل على الحقّ إلى يوم القيامة ـ هو الإمام المهدي لا سواه.
ومَن راجع شروح صحيح البخاري يعلم بأنّ شارحيها متّفقون على تفسير لفظة «الإمام» الواردة في حديث البخاري بالإمام المهدي .
وأخرج مسلم في صحيحه بسنده عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يكون في آخر أمّتي خليفة يحثي المال حَثياً لا يعدّه عدّاً (3).
في كتب السنّة ورواياتها، فقد أخرج الترمذي ـ على سبيل المثال ـ بسنده عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال: إنّ في أمّتي المهدي ـ وساق الحديث، إلى أن قال ـ: فيجيء إليه الرجل فيقول: يا مهدي، أعطني أعطِني! فيحثي المال له في ثوبه ما استطاع أن يحمله (4). وروي هذا الحديث أيضاً عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري من طرق كثيرة.
4 ـ أنّ البخاري أخرج حديثاً صريحاً في المهدي في تاريخه الكبير، فقد روى عن أمّ سلمة، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حديث «المهدي حقّ، وهو من ولد فاطمة» (5)، وروى مسلم هذا الحديث في صحيحه، صرّح بذلك ابن حجر الهيثمي في صواعقه، والمتّقي الهندي الحنفي في كنز العمّال، والشيخ محمّد علي الصبّان في إسعاف الراغبين، والشيخ حسن العدوي الحمزاوي المكّي في مشارق الأنوار (6)، وهم أربعة من علماء أهل السنّة الموثوق بنقلهم عن صحيح مسلم صراحةً، لكننا نرجع إلى صحيح مسلم في طبعاته المتداولة حاليّاً فلا نجد لهذا الحديث أثراً!!
ونحكم ـ من خلال هذا كلّه ـ بأنّ التشكيك في أحاديث المهدي بذريعة عدم إخراج البخاري ومسلم لها في الصحيحين ليس له ما يبرره في لغة العلم والمنطق، إضافة إلى أنّ أهل السنّة لا يشترطون، في تعريفهم للحديث الصحيح، أن يكون مرويّاً في الصحيحَين أو أحدهما، وكذا الحال في تعريفهم للحديث المتواتر.
فقد بلغت أحاديث المهدي المنتظر وأحاديث المسيح الدجال حد التواتر.

كما ذكر ذلك أئمة الحديث، منهم:
الحافظ ابن حجر العسقلاني.
والسخاوي.
والسفاريني في "لوائح الأنوار".
والكتاني في "نظم المتناثر من الحديث المتواتر".
والحافظ الفقيه ابن حجر الهيتمي.
والشوكاني.

قال الشوكاني في "الفتح الرباني": (الذي أمكن الوقوف عليه من الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر خمسون حديثاً وثمانية وعشرون أثراً، ثم سردها مع الكلام عليها)، ثم قال: (وجميع ما سقناه بالغ حد التواتر كما لا يخفى على من له فضل اطلاع).

وللإمام الشوكاني رسالة في هذا سماها: "التوضيح في تواتر ما جاء في الأحاديث في المهدي والدجال والمسيح".
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)

لنكن منصفين فى أمور الدين فلا مداهنة فى العقيدة ، المهدى حق ومن أنكره فهو على باطل وضلال وكل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا النبى صلى الله عليه وسلم .أسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا وأن يرزقنا اتباع نبيه وأن يردنا إلى دينه ردا جميلا والحمد لله رب العالمين .................

أفضل التعليقات الشاملة الهادفة للموضوع عآمة

.