فى الميكروباص ... تأتيك الدنيا راكبة باص

[Dr/ master2011]

(( حب ماتركب حتى تركب ماتحب ))



هذا هو مبدأنا فى الحياة - أنا وكثير من زملائى-
فلقد رفضنا وبشدة سيارات الـ BMW و الجيب شيروكى والفور باى فور وبالتأكيد لم نقبل باللانسر أو الـ .eveo

وقررنا جميعا أن نصعد السلم من أوله كحال جميع العظماء
لذلك وبكل فخر

اتجهنا الى الBMW الشعبية أو كما يطلقون عليها "الميكروباص " وذلك أثناء رحلتنا الجامعية ذهابا وايابا .



ولأننا نؤمن حقا بمدأنا السابق ;
بدأت قصة حبنا مع الـ BMW عفوا أقصد الميكروباص
فوجدنا من المميزات مالا يمكن تواجده فىBMW أو مثيلاتها.



فعلى سبيل المثال لا الحصر...

استمع الى الاغانى فى BMW تجدها على نفس الشاكلة لأمثالـ Ricky Martin, Celine Dion, Enrique Iglesias

ونعرف جميعا مثل هذه الاغنيات التى تفتقر الى الواقعية .



ولكن استمع الى الجانب الاخر بداخل الميكروباص

فتجد كل مالذ وطاب

ومالايمكن لعقلك ادراكه

فعلى سبيل المثال تستمع الى المغنى الشهير "بعرور" و "سعد" الذى لايزال حتى لحظتنا هذه "صغير" ولا ننسى بالتأكيد "شعبولة" .

فتجد معهم المعنى الحقيقى للواقع والحلول المنطقية للقضايا المعاصرة
أما الموسيقى المصاحبة لها فلا تحتاج الى كلمات لوصفها


اما فى أيام المعارك بالنسبة لنا أو كما يدعونها "أيام الامتحانات" فبالطبع لها مذاق آخر .. نعلمه جميعا جيداً .

...........


واذا انتقلنا الى ميزة أخرى للميكروباص
فتجد أن بداخل الميكروباص تأتيك الدنيا راكبة باص


فتجد الثقافة الجبرية التى تتلقاها عند تواجدك بالميكروباص والتى لايمكن تواجدها أبدا فى أمثال BMW

فهى ثقافة رغم أنفك
فلايمكنك تغيير القناة أو اغلاق التلفاز

فتعرف معلومات عن السياسة والأدب وكرة القدم التى لم تكن تعرف عنها سوى كونها "على شكل دايرة " بالاضافة لأخر أخبار المجتمع والناس .


أيضا أنت لست فى حاجة لشراء الجريدة بعد اليوم وقراءة باب "مشاكل القراء " لأنك تستمع الى المشكلات على جميع ألوانها
واضافة الى ذلك ,أنت حينها فى قلب الحدث بالتأكيد .


أما اذا صادف وجود مجموعة من الطلبة بجانبك من أبناء الطب أو الهندسة فستقضى طريقك تستمع الى الآهات والصرخات التى يعانون منها بسبب الامتحانات والجداول وتكدس المناهج فتجد نفسك تشاركهم البكاء تعاطفاً منك لما يعانيه هؤلاء البؤساء من مرارة وقسوة الأيام .


أما اذا جلست بجانب حسناء من ذوات الحس المرهف وكانت تتحدث فى هاتفها المحمول فأنت لسة بحاجة الى متابعة المسلسلات التركية بعد الآن .


ويا لحظك السعيد اذا جلست بجوار حسناوتين فتأكد أنك لست بحاجة الى الاستماع الى اسامة منير بعد ذلك ;فجميع معانى الحب والهجر والفراق والخصام ستنقل رأسا اليك .



ويوجد غير ذلك العديد والعديد من المزايا التى تجعلنى أصعد السلم متمسكة وبشدة بمبدأ العظماء.





أيها الميكروباص



I eveo



عفوا



I love u