لن نستقر لنا علي قائد طالما كل مرشح له أنصار غير عقلاء لا يحاولون عرض بضاعتهم وبرامجهم وما فيها من إيجابيات وفوائد لمصر بل كل همهم تناول ما يحسبونه سقطات للمرشح الآخر حتي ولو كان شريفا نقيا طاهرا ومن ثم يعرضونه هنا وهناك ويضعون عناوين تشعرك من أول وهلة أن هذا المرشح الخصم كافر عميل وبعدما تبحث عن الدليل الذي عرضوه لا تجد دليلا وإنما هراء ومن هنا لن تستقر مصر طالما نبرات التخوين هي المسيطرة علي كل فريق ونلتقي عند المولي عز وجل كل بنيته
ونعم للعوا مع التقدير للعالم المسلم الذي أجله من كل قلبي الشيخ حازم أبو اسماعيل الذي أتمناه رئيسا للجمهورية إن لم يكن العوا ومع التقدير للعالم المصري المسلم محمد البرادعي ليس لأنه صاحب جائزة نوبل ولكن لأنه رائد من رواد التغيير وبطل من أبطال ثورة يناير المجيدة
|