اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 26-07-2011, 12:39 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : ساببت رجلاً فعيرته بأمه ، فقال لي النبي صلي الله عليه وسلم ( يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية ، إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم) أخرجه البخاري .

وللحديث قصة ..

- فيا تري ما قصة هذا الحديث ؟

- فقصة هذا الحديث يحكيها مطلع هذا الحديث، حيث روى عن واصل الأحدب عن المعروف قال : لقيت أبا ذر بالربدة – وهو موضع بالبادية بينه وبين المدينة ثلاثين ميلا من جهة العراق – وعليه حلة وعلي غلامة حلة ، فسألته عن ذلك ؟

- وفي رواية : فقلت :يا أبا ذر،لو أخذت الذي على غلامك فجعلته مع الذي عليك لكانت حلة.

المعني الإجمالي للحديث

- حدث أن وقعت مشادة ومشاحنة بين رجلين من خيرة أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وهما أبو ذر الغفاري وبلال بن رباح رضي الله عنهما ، فكلمة من هنا وكلمة من هناك دخل بينهما الشيطان ليوقع بينهما العداوة والبغضاء، فتشاتم الرجلان وتسابا.. فاستغضب أبو ذر فغضب.. ويا ليته عندما غضب جلس إن كان واقفا.. أو اتكأ إن كان جالساً.. أو قام فتوضأ حتى يطفي ماء الوضوء ثورة نار الغضب عنه.

- ولكن ما كان من الرجل إلا أن أخطأ في حق صاحبة وقال: له يا ابن السوداء يعيره بأمه وكانت أمه أعجمية.. فما كان من بلال إلا أن ذهب إلي رسول الله فشكا له أبا ذر وما حدث منه ، فدعاه ووبخه ، وهو غاضب منه غضب الحريص علي واحد من أمته حبيب إليه إن يدنس نفسه بصفة من صفات الجاهلية القبيحة ، أو إن يستجيب لنداء الشيطان اللعين الذي أيس أن يعبد من هذه الأمة العظيمة ولكن في التحريش بينهم وبعث نار العداوة والبغضاء بينهم.

- فلم يمنع رسول الله حبه لأبي ذر أن يقسو عليه قسوة الرحيم به.. وبصريح العبارة التي لا مداراة فيها ولا مجاملة يقول: له انك امرؤ فيك جاهلية.. أي رغم إسلامك وبذلك في سبيل الله وعطائك إلا أنه لا يزال فيك صفة من صفات الجاهلية الذميمة ، وخصلة من خصالها القبيحة.. لا يسلم إسلامك ولا يصفوا إيمانك حتى تدعها.

- وهكذا يضع رسول الله يد أبي ذر علي الداء الذي هو فيه حتى يسهل له تقبل الدواء الشافي.. الذي إن وقع علي الداء برئ منه بإذن الله.

- ثم بين له أن العبيد أو الخدم أو ما شابههم لم يخرجوا عن كونهم أخواناً للسادة والكبراء أو أصحاب المال الأغنياء.. أخوانا لهم في الإنسانية.. وما علي السادة والأغنياء إلا أن يعاملوهم أحسن معاملة في المأكل والمشرب والملبس ونهي أن يكلفوهم فوق طاقتهم ولا وجب عليهم أن يعينوهم ويساعدوهم .
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:33 PM.