|
#11
|
|||
|
|||
|
طاعــة ربــي سمعـت الأذان فـقـمـت ألبـي نـداء مع الـفجـر قـد مـنّ قـلـبي فطهـرت بالماء جسمي و ثوبي كذلك أ طهـر بالذكـــر قـلـبي فتحـلـو الحياة بطاعـة ربـي وفـي كـل وقـت أؤدي الصلاة يفـيض ا لفــــؤاد بحـب إلا لــه و أطلب في كـل حـال رضـاه ينـيـر أمامـي طــريـق الحيــــاة لا الــه إلا الله انما التوحيد ايجاب وسـلب هما في النفس عزيمة ومضاء لا و إلا قــــــــوة قـــاهــرة همـا فـي القـلـب قطبا الكهرباء خاطرة شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأعلمنــــــي بأن العـلـم نــور ونـور الله لا يهـدى لـعاص هل تعلم ــ أن عروس القرآن هي : سورة ا لرحمن 0 ــ وأن قلب ا لقرآن هي : سورة يـس 0 ــ وأن سنام ا لقرآن هي : سورة ا لبقرة 0 ــ وأن سورة الإخلاص : ( قل هو الله أ حد) تعادل ثلث ا لقرآن 0 ــ وأن سورة ا لبقرة وسورة آل عمران : تظلا ن صاحبهما يوم ا لقيامة وتسميان : الزهرا وا ن 0 حقيقة علمية قلب الإنسان: كمثري ا لشكل 0 في حجم قبضة اليد 0 ======= ــ يزن ما بين 225 إلى 340 غرا ما 0 ــ وينبض بمعدل 70 مرة في الدقيقة 0 أي: 4200 مرة في ا لساعة أي : 100800مرة في اليوم أي : 36792000 مرة في السنة 0 ــ فإذا كان متوسط عمر الإنسان 60 سنة , ------------------------------------ فان هذا القلب العجيب يكون قد نبض 2207520000 مرة, ( أي مليارين ومائتين وسبعة ملايين وخمسمائة وعشرين ألف نبضة دون توقف) 0 وصيــــة ـــ للمرء أذنان ولسان واحد فلينصف أذنيه من لسانه 0 ـــ سلامة الإنسان في حفظ اللسان 0 ــ صلّ صلاة مودع 0 ــ إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول 0 ــ من أسباب السعادة : بــر الوالديـن 0 ــ أول العلم : الصمت , والثاني: الاستماع , والثالث : الحفظ 0 ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ القرآن الكريم - إذا أردت أن تكلم الله فعليك بالصلاة , - وإذا أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن الكريم 0 اثنا ن . . و اثنان ــ العشاءان : المغرب والعشاء 0 ــ البحران : النهــر والبحـــر 0 ــ الأصغران : القلب واللسان 0 ــ الأسودان : التمر والمـــاء 0 ــ الأصفران : الذهب والفضة 0 من هدي القرآ ن الكريم قال الله تعالى : ( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {29} سورة الأنفال / 29/0 من هدي الحد يث الشريف عن ابن مسعود – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ) رواه مسلم 0 التقوى : هي التي تستيقظ في القلوب , وهي التي تؤدي أوامر الله ورسوله طاعة لله وإيثار الرضاه 0 والتقوى تحرس هذه القلوب من الانحراف , ولو تلك التي تهجس في البال والمخاطبون بهذا القرآن يعلمون مقام التقوى عند الله تعالى , ووزنها في ميزانه , فهي غاية تتطلع اليها أرواحهم 0 وصدق الله العظيم إذ يقول: ( الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2}) فالتقوى في القلب هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب , فهي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل ويؤدي دوره 0 والعلماء أشد خشية لله تعالى , وصدق الله العظيم إذ يقول: ¥ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ¤ أي : إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به , لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم أتـم والعلم به أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثر 0 والعلماء : هم الذين يتدبرون القرآن , ومن ثم يعرفون الله معرفة حقيقية ,يعرفون بأثار صنعته , ويدركون بأثار قدرته , ويستشعرون حقيقة عظمته برؤية حقيقة إبداعه , ومن ثم يخشونه حقا , ويتقونه حقا ,ويعبدونه حقا . |
| العلامات المرجعية |
|
|