مسؤول اسرائيلي: حماس تستخدم سيناء كمنصة لإطلاق الصواريخ.. وتلقينا معلومات من الاردن م

[abomokhtar]

الاعتداء على حافلة اسرائيلية.jpgتستمر الحكومة الاسرائيلية في مراوغاتها وتصريحاتها المستفزة التي ترغب من ورائها إشعال فتيل الأزمة في مصر بنشر الفتنة بين الشعب وجيشه وخاصة بعد نجاح ثورة يناير.

وتستغل تل ابيب في ذلك تسارع وتلاحق الاحداث وخاصة الأمنية في مصر لتحقيق مثل هذه الاهداف وكان اخرها اليوم الهجوم المسلح على حافلتين اسرائيليتين قرب الحدود مع مصر في منطقة ايلات .

وفي هذا السياق أكد عوفير جندل مان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الهجمات الأخيرة التي وقعت بالقرب من الحدود بين مصر وإسرائيل لا تقف ورائها أي دولة.

ولكنها من صنع الجماعات الإرهابية الفلسطينية المسلحة، وقال إن الجيش الإسرائيلي قادر على التصدي لهذه الجماعات.

وأضاف أن إسرائيل قامت بالرد على الهجوم خلال غارة جوية إستهدفت قيادة هذه المنظمات، مؤكداً أنها ستدفع ثمناً باهظاً نظير أعمالها الإرهابية بحق المدنيين الإسرائيليين.

وعن حركة حماس قال أنها تسيطر علي العمليات الإرهابية التي تحدث في تل ابيب.

وفي سياق أخر، أوضح جندل مان أن الأوضاع الأمنية في مصر ضعيفة، ولذا وافقت الحكومة الإسرائيلية على دخول قوات أمن إضافية قرب الحدود لضبط الأمن في سيناء.

مشيراً إلي أن حماس تستعمل سيناء كمنصة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بالإضافة إلي تهريب الأسلحة إلي قطاع غزة.

الحدود المصرية الاسرائيليةوذكرعلى فضائية "الحرة" أن منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية نجحت في التصدي للصواريخ التي تطلق علي إسرائيل، مؤكداً قدرة إسرائيل على حماية أمنها من هجوم المنظمات الإرهابية.

ومن جانبه، قال افي خاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي علي فضائية «بي بي سي» أن هذه العملية تم التخطيط لها قبل أشهر من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة.

واضاف أن اسرائيل تلقت إنذاراً من مسؤولين اردنيين يفيد تنفيذ هذه العملية .

ولكنهم لم يتمكنوا من صد الهجوم، ولذا فان الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقات موسعة في هذا الأمر.

وأشار الي ان إسرائيل أعلنت حالة الطوارئ والاستعداد لأي اختراقات لصورايخ المقاومة، فهم لا يريدون التصعيد ولكنهم مستعدون لأي رد فعل .

ومن جانبه، قال المحلل الفلسطيني طلال عوكل ان الإتهامات التي وجهتها إسرائيل الي «حماس» غير مقبولة.

مؤكداً ان «حماس» تريد التهدئة بينها وبين إسرائيل، ولكن تل ابيب تريد شن عملية عسكرية موسعة على «غزة».

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=491184&pg=1