أنا ابن القرية ذهبت إلي الزقازيق اليوم ورأيت شباب بلدي

[أيمن الوزير]

إخواني قد يري البعض أن الموضوع عادي ولا يستحق الكتابة ولكنه والله هز وجداني وأشعرني بمرارة الألم

فقد كانت لي مصلحة في محافظتي محافظة الشرقية تلك المحافظة المشهور أهلها بالكرم والطيبة والمعدودة محافظة

من محافظات الأقاليم ولكنني رأيت شبابا في سن القوة والفتوة وفي نهار رمضان هذا الشهر الذي ننتظره في العام

مرة واحدة رأيت أكثر من مشهد

والله عندما كنت أنظر وأنا أركب السيارة يمينا أو شمالا وأكثر من ثماني عشرة مرة شبابا يدخنون السجائر والبعض

يشرب الشاي وبعضهم يأكل ساندوتش و لقد سمعت ثلاثة أشخاص وفي مواقف مختلفة يسبون الدين . سيقول البعض قد يكونوا غير مسلمين ولكن والله لو كانوا غير مسلمين ما فعلوا ذلك علانية فإخواننا الأقباط يراعون حرمة هذا الشهر ولا يأكلون في الطرقات

و قلت في نفسي هذا حال محافظة الأقاليم فما بال من يسمون أنفسهم بالمجتمعات الراقية وما حال من يتحللون من الدين

وإن قال البعض إنها حرية شخصية فو الله لقد أذوني

ولكني عدت وأنا أحمد الله علي ما نحن فيه نحن أبناء القرية من مراعاة حرمات الله واحترام العصاة منا لحرمة هذا الشهر الكريم
وعجبي علي شباب مصر الذي نسي دينه وعشق السيجارة حتي في نهار رمضان