اربع كلمات بهن تأكيدان "و إنك لعلى خلق عظيم"
والله ما أراه إلا تنطعا وضحالة فكرية وتقليلا لشأن النبي العظيم فوالله لو وصفنا محمدا ما كفانا كتب ثقلها كالجبال أو مدادا كالبحار و من نكون نحن لنصفة ووما مقدار ثقل كفتنا لترجح كفة ذلك العظيم ولقد أغنى الله البشر وأعفاهم من وصف محمد لعلمه جل وعلى أن البشر لن يستطيعوا وصف محمد ولن يكفوه حقه فوصفه سبحانه وتعالى بذاته باربع كلمات فيهن تأكيدان قائلا عز من قائل "وإنك لعلى خلق عظيم "وقال سبحانه بكلمتين "فسيكفيكهم الله" اللهم صلى على معلم البشرية وهادي الناس الى الخير اللهم صلى على محمد وسلم تسليما كثيرا
ملحوظة : إن العرب في ارض الجزيرة وللأسف متأثرين بمسألة الكم لا الكيف فتراهم مهتمين بأكبر طبق كبسه وأكبر طبق وأكبر وليمه وأسرع جمل وأجمل معزه حتى طفحت تلك الثقافه على العلم متصورين أن أكبر كتاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حجما سيوفيه حقه وليس أعز من كلام الله الذي كان يكتب على سعف النخل وعظام الحيوانات والألواح حتى وصل إلينا دونما زيادة أو نقصان
آخر تعديل بواسطة egyprince2 ، 24-08-2011 الساعة 08:01 PM
سبب آخر: اضافة
|
24-08-2011, 07:46 PM
العرض الشجري
