|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]()
الثانية عشرة :
يضرب الله مثلا لفريقين ..فريق يفترى الكذب فينكر أن القرآن كتاب الله المنزل على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، وفريق المؤمنين الطائعين ، ويمضى المثل ليوضح مآل كل فريق .. فالفريق الأول يعرض فى مشهد يوم القيامة على الأشهاد ليلعنوهم جزاء كذبهم وافترائهم ، والفريق الآخر هم المؤمنون المطمئنون ، ويبين لهم القرآن ما ينتظرهم من نعيم .. الفريق المكذب مثل الأعمى والأصم والآخر كالسميع والبصير .. إن افتراء الكذب قى حد ذاته جريمة نكراء ، فما بالك حين يكون هذا الافتراء على الله فيكون عقابهم الخزى والتشهير فى ساحة العرش الإلهى .. إن هؤلاء المشركين يريدون الحياة كلها اعوجاجا حين ينصرفون عن استقامة الإسلام ، فإذا رضوا بأن يكونوا عبادا لغير الله نشأت فى نفوسهم الذلة ، والله يريدها أن تنشأ على الكرامة ، ولذلك فهؤلاء هم الخاسرون خسرانا حقيقيا فى مقابل الفائزين بجنات النعيم خالدين فيها . وقد وردت سبع آيات فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المثل المضروب للفريقين . اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
__________________
![]() العلم النافع .. صدقة جارية |
العلامات المرجعية |
|
|