اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #14  
قديم 03-09-2011, 02:47 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
=على سبيل الحق;3921800]
السلام عليكم أستاذى الفاضل

أولا : لقد وجدت فى موضعين دعوة حضرتك لى بالاسم أن أدخل الى هذا الموضوع و أعلق عليه ، و أنا شاكر لك هذه الدعوة ولا أملك الا أن ألبيها ، فأنا أحوج الناس الى القراءة والمعرفة ، كما أنه شرف لى أن ادخل على موضوعاتك ، فجزاك الله كل الخير .
ثانيا : اسمح لى أن اعلق على المقال بقدر فهمى له ، و أرجوك ألا تبخل عليا بالتعليق وتصحيح ما فاتنى منه ، فهذا واجب المسلم الحقيقى ألا يبخل بالنصيحة والكلمة الطيبة

( أ ) أولا : الحقيقة اخى الفاضل أنا لم أستبين بالضبط من هو كاتب المقال ، هل هو ابراهيم العسعس أم الدكتور رمزى زكى أم حضرتك أم شخص رابع ، و أعتذر عن ذلك ، ولكن فعلا الأمر مختلط عليا .
( ب ) ثانيا : التعريف الذى أوردته حضرتك فى المقال عن الليبرالية :

اقتباس:
فالليبرالي هو الإنسان الذي يؤمن بحرية الناس في تبني ما يشاؤون من آراء ، وهو في الوقت الذي يتمسك ـ وبكل قوة ـ بحقه في الكلام والنقد ، يعترف في نفس الوقت بحق الآخرين به ! وأسمى حالات الليبرالية في نظر آبائها هي تقبل الليبرالي نقد وتشريح الآخرين له بكل الرضا ، بل والإمتنان . كل هذا هو الليبرالي
الحقيقة أجد تقاربا كبيرا بين اعتقادى و رأيى وبين هذا الرأى ، رغم أنى لا أصنف نفسى على أنى تابع لأى تيار بما فيهم التيار الليبرالى ، الا أننى من المؤمنين بحرية الرأى وحق الآخرين فى النقد والتعبير عن آرائهم .
( ج ) ثالثا : الحقيقة أنا مازلت لا أفهم ما العلاقة بين الليبرالى والاستبداد من منظور كاتب المقال ، هل المقصود أن الدول الليبرالية تستخدم الاستبداد للسيطرة على دول العالم الثالث ، اذا كان هذا هو المقصود ، فأنا لا أختلف فى ذلك ، فكلنا يعرف التاريخ الاستعمارى لهذه الدول ، فمن منا لم يقرأ التاريخ ليتأكد من ذلك . أم أن المقصود أن الدول الاستعمارية تستخدم الغزو الثقافى للسيطرة على الدول الاسلامية ، و أنا أيضا متفق فى ذلك ، فمن المؤكد ومن طبائع الأمور أن تسعى الدول المستعمرة ( بكسر الميم ) الى نشر ثقافتها وفكرها على الدول المستعمرة ( بفتح الميم ) ، أو يمكن أن نقول أن طبيعة أى حضارة حين تقوى أن تحاول نشر فكرها و ثقافتها على الحضارات الأخرى الأضعف منها فأيضا يمكن لأى قارئ فى تاريخ الحضارات أن يدرك ذلك ، فلا خلاف منى على ذلك .
( د ) رابعا : أسمح لى التفرقة بين منظورين ، ( من وجهة نظرى )
( أ ) محاولة الدول الكبرى غزو الدول الأخرى ثقافيا و فكريا و أنا متفق على ذلك كما أوضحت .
( ب ) محاولة الدول الأخرى ومنها الدول الاسلامية الاطلاع على الثقافة العالمية لكى تواكب العصر على أن تأخذ منها مايتناسب مع ثوابتها وهويتها و أن تترك منها مالا يتوافق . و ربما كان هذا هو المقصود مما قاله الكاتب :

اقتباس:
إنَّ عادتنا في الأفكار التي نستوردها هي تشويهها ، وتغيير معالمها ، فتتحول على أيدينا إلى عامل هدم ، إذ إننا نُعرِّب ما فيها من محاسن ! إلى الدرجة التي لو رآها أصحابها لأنكروها ، ولما عرفوا منها إلا الاسم .
هو يعتبر هذا تشويها للمذهب ، و لكنى أتفق مع الرأى الآخر الذى قد يعتبر ذلك تطويرا للمذهب بما يتوافق مع هويتنا ، فنحن غير مطالبين ولا نريد لأنفسنا أن نكون تابعين أو منقادين للأفكار المستوردة ، و لكن أن نستفيد منها بما يحافظ على استقلاليتنا عنهم .
( ج ) بل أن معيار قوة الدول يظهر فى مدى قدرتها على استيعاب الثقافات والحضارات الأخرى مع عدم الانقياد لها ولكن مع المحافظة على هويتها واستقلالها ، و يمكن أن نضرب مثلا نفخر به جميعا و هو الحضارة الاسلامية ، التى استوعبت الحضارات المعاصرة لها فى ذلك الوقت ، كما استوعبت الفلسفات اليونانية ، ولكنها لم تنقاد لها ، بل أخذت منها مايثرى حضارتنا وتركت مايتعارض مع هويتنا . و هذا أيضا ما فعلته الحضارة الغربية فى العصور الحديثة ، أنهالت على كتب المسلمين لدراستها وترجمتها الى لغاتهم ، و أكثر من ذلك أن قاموا جامعات باسم فلاسفة المسلمين مثل جامعة ابن رشد فى ايطاليا والتى قامت على أفكاره ، و أيضا هم لم ينقادوا لفكر المسلمين و لكن أخذوا ما يتناسب مع طبيعتهم وتركوا ما يتعارض معه . هذه سنة الله فى أرضه تلاقى الحضارات وتنوعها فى نفس الوقت .
( هـ ) خامسا : باقى المقال يبدأ فيه الكاتب فى تحديد هوية الليبرالى المستبد ، و انا الحقيقة أتفق معه فى أن من يتصفون بهذه الصفات التى أوردها ، من رفض الرأى الآخر ، و الاعتقاد بأنهم هم الحامون للأمة ، و رفضهم لما هو اسلامى واعبارهم أن الاسلام هو العدو الحقيقى لهم و باقى الصفات التى وردت فى المقال عن الليبرالى المستبد ، كل هذه الصفات أستاذى الفاضل أنا متفق تماما مع كاتب المقال فى أنها تعبير عن الاستبداد فى أسوأ صوره ، بل اسمح لى أن أقول أن هذه الصفات تتعارض مع اسلامنا ، فالاسلام دين الحرية وليس دين الاستبداد .
و أخيرا : ملحوظة صغيرة : أنا لست مؤيدا لأفكار ابراهيم العسعس ، فالمقالات الست التى أنزلها الأستاذ غاربلة ، أنا شاهدتها بعد صلاة الفجر ، ولأنها كم كبير لا أطيق قراءته مرة واحدة فقد نسختها عندى للقراءة الهادئة لأرى ماالذى أستفيده منها ومالاقيمة له ، اما بخصوص بعض تعليقاتى على المقالات الستة ، فأنا فعلا قد نسخت بعض الأفكار التى لفتت نظرى ، أما باقى التعليقات فكانت على ما أعتقد ( موضوع رائع وجزاك الله خيرا ) وهذه العبارة أنا اضعها فى كل مشاركة أقرؤها أو لا ا أريد التعليق عليها ، فهى لا تعنى موافقة على الموضوع ولا تعنى رفض له، و لكنه شكر واجب لصاحب الموضوع أن أتعب نفسه وكتب موضوعا . و أعتقد أن هذا من أداب الدخول على المشاركات ، أن نشكر الآخرين وندعو لهم .

و فى النهاية لا يسعنى الا أن أشكرك على هذا الموضوع ، و أتمنى عليك أن تصحح لى مافات عنى من المقال ، و جزاك الله كل الخير
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:40 AM.