|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#14
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم أستاذى الفاضل أولا : لقد وجدت فى موضعين دعوة حضرتك لى بالاسم أن أدخل الى هذا الموضوع و أعلق عليه ، و أنا شاكر لك هذه الدعوة ولا أملك الا أن ألبيها ، فأنا أحوج الناس الى القراءة والمعرفة ، كما أنه شرف لى أن ادخل على موضوعاتك ، فجزاك الله كل الخير . ثانيا : اسمح لى أن اعلق على المقال بقدر فهمى له ، و أرجوك ألا تبخل عليا بالتعليق وتصحيح ما فاتنى منه ، فهذا واجب المسلم الحقيقى ألا يبخل بالنصيحة والكلمة الطيبة ( أ ) أولا : الحقيقة اخى الفاضل أنا لم أستبين بالضبط من هو كاتب المقال ، هل هو ابراهيم العسعس أم الدكتور رمزى زكى أم حضرتك أم شخص رابع ، و أعتذر عن ذلك ، ولكن فعلا الأمر مختلط عليا . ( ب ) ثانيا : التعريف الذى أوردته حضرتك فى المقال عن الليبرالية : اقتباس:
الحقيقة أجد تقاربا كبيرا بين اعتقادى و رأيى وبين هذا الرأى ، رغم أنى لا أصنف نفسى على أنى تابع لأى تيار بما فيهم التيار الليبرالى ، الا أننى من المؤمنين بحرية الرأى وحق الآخرين فى النقد والتعبير عن آرائهم . ( ج ) ثالثا : الحقيقة أنا مازلت لا أفهم ما العلاقة بين الليبرالى والاستبداد من منظور كاتب المقال ، هل المقصود أن الدول الليبرالية تستخدم الاستبداد للسيطرة على دول العالم الثالث ، اذا كان هذا هو المقصود ، فأنا لا أختلف فى ذلك ، فكلنا يعرف التاريخ الاستعمارى لهذه الدول ، فمن منا لم يقرأ التاريخ ليتأكد من ذلك . أم أن المقصود أن الدول الاستعمارية تستخدم الغزو الثقافى للسيطرة على الدول الاسلامية ، و أنا أيضا متفق فى ذلك ، فمن المؤكد ومن طبائع الأمور أن تسعى الدول المستعمرة ( بكسر الميم ) الى نشر ثقافتها وفكرها على الدول المستعمرة ( بفتح الميم ) ، أو يمكن أن نقول أن طبيعة أى حضارة حين تقوى أن تحاول نشر فكرها و ثقافتها على الحضارات الأخرى الأضعف منها فأيضا يمكن لأى قارئ فى تاريخ الحضارات أن يدرك ذلك ، فلا خلاف منى على ذلك . ( د ) رابعا : أسمح لى التفرقة بين منظورين ، ( من وجهة نظرى ) ( أ ) محاولة الدول الكبرى غزو الدول الأخرى ثقافيا و فكريا و أنا متفق على ذلك كما أوضحت . ( ب ) محاولة الدول الأخرى ومنها الدول الاسلامية الاطلاع على الثقافة العالمية لكى تواكب العصر على أن تأخذ منها مايتناسب مع ثوابتها وهويتها و أن تترك منها مالا يتوافق . و ربما كان هذا هو المقصود مما قاله الكاتب : اقتباس:
هو يعتبر هذا تشويها للمذهب ، و لكنى أتفق مع الرأى الآخر الذى قد يعتبر ذلك تطويرا للمذهب بما يتوافق مع هويتنا ، فنحن غير مطالبين ولا نريد لأنفسنا أن نكون تابعين أو منقادين للأفكار المستوردة ، و لكن أن نستفيد منها بما يحافظ على استقلاليتنا عنهم . ( ج ) بل أن معيار قوة الدول يظهر فى مدى قدرتها على استيعاب الثقافات والحضارات الأخرى مع عدم الانقياد لها ولكن مع المحافظة على هويتها واستقلالها ، و يمكن أن نضرب مثلا نفخر به جميعا و هو الحضارة الاسلامية ، التى استوعبت الحضارات المعاصرة لها فى ذلك الوقت ، كما استوعبت الفلسفات اليونانية ، ولكنها لم تنقاد لها ، بل أخذت منها مايثرى حضارتنا وتركت مايتعارض مع هويتنا . و هذا أيضا ما فعلته الحضارة الغربية فى العصور الحديثة ، أنهالت على كتب المسلمين لدراستها وترجمتها الى لغاتهم ، و أكثر من ذلك أن قاموا جامعات باسم فلاسفة المسلمين مثل جامعة ابن رشد فى ايطاليا والتى قامت على أفكاره ، و أيضا هم لم ينقادوا لفكر المسلمين و لكن أخذوا ما يتناسب مع طبيعتهم وتركوا ما يتعارض معه . هذه سنة الله فى أرضه تلاقى الحضارات وتنوعها فى نفس الوقت . ( هـ ) خامسا : باقى المقال يبدأ فيه الكاتب فى تحديد هوية الليبرالى المستبد ، و انا الحقيقة أتفق معه فى أن من يتصفون بهذه الصفات التى أوردها ، من رفض الرأى الآخر ، و الاعتقاد بأنهم هم الحامون للأمة ، و رفضهم لما هو اسلامى واعبارهم أن الاسلام هو العدو الحقيقى لهم و باقى الصفات التى وردت فى المقال عن الليبرالى المستبد ، كل هذه الصفات أستاذى الفاضل أنا متفق تماما مع كاتب المقال فى أنها تعبير عن الاستبداد فى أسوأ صوره ، بل اسمح لى أن أقول أن هذه الصفات تتعارض مع اسلامنا ، فالاسلام دين الحرية وليس دين الاستبداد . و أخيرا : ملحوظة صغيرة : أنا لست مؤيدا لأفكار ابراهيم العسعس ، فالمقالات الست التى أنزلها الأستاذ غاربلة ، أنا شاهدتها بعد صلاة الفجر ، ولأنها كم كبير لا أطيق قراءته مرة واحدة فقد نسختها عندى للقراءة الهادئة لأرى ماالذى أستفيده منها ومالاقيمة له ، اما بخصوص بعض تعليقاتى على المقالات الستة ، فأنا فعلا قد نسخت بعض الأفكار التى لفتت نظرى ، أما باقى التعليقات فكانت على ما أعتقد ( موضوع رائع وجزاك الله خيرا ) وهذه العبارة أنا اضعها فى كل مشاركة أقرؤها أو لا ا أريد التعليق عليها ، فهى لا تعنى موافقة على الموضوع ولا تعنى رفض له، و لكنه شكر واجب لصاحب الموضوع أن أتعب نفسه وكتب موضوعا . و أعتقد أن هذا من أداب الدخول على المشاركات ، أن نشكر الآخرين وندعو لهم . و فى النهاية لا يسعنى الا أن أشكرك على هذا الموضوع ، و أتمنى عليك أن تصحح لى مافات عنى من المقال ، و جزاك الله كل الخير
|
العلامات المرجعية |
|
|