|
||||||
| إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
05-09-2011, 02:12 AM
|
||||
|
||||
كانت العربة تسير بثات نحو مكان يعرفه سائقها جيدا حتى وصلت إلى منتصف الطريق أمام تفرعين
نظر السائق جيدا فى الكتاب الذى بين يديه ولكنه ولأول مرة لم يستطع تحديد أى الفرعين يسلك ولكن الوقت يمر وعليه أن يقرر وبسرعة لذا ترجل السائق واقترب من الحارسين ليخبرهما أمر ما ثم عاد مرة أخرى للعربة وأخرج منها أمراة عجوزضعيفة ثم حملها حتى وصلا عند الحارسين ثم قال السائق : ها هى .. وقفت مزهولة لا تدرى ماذا يحدث بينما الحارسان يتفحصانها بدقة ثم بدأا الحديث معا لذا لم يفهم السائق ما قالاه أو لعلهما هما نفسهما لم يفهما ما قالاه نظر الحارسان للسماء وتأملا دستور الحياة ثم نكسا رأسيهما فى حزن وأسف كل ذلك والمسيكنة لا تزال غير مدركة لما يحدث لذا التفتت للسائق الذى حدثها قائلا :ماذا فعلت ؟ * أنا ؟!! & نعم لقد دمرت كل القوانين *كيف !! & كيف قضيت عمرك ؟ * قضيته فى العبادة والعمل & لماذا ؟ * لأنال جزاء ما صنعت هنا & لا تتذاكى لقد فعلت كل هذا لتحصلى عليه هنا * وما الخطأ فى هذا ؟!! أليس من حقى أن أنال جزاء ما صنعت وأنا أخترت البقاء إلى جواره & وما ذنبه ؟!! * لقد أحببته ومع هذا لم يلتفت لى لذا فكرت أن أحصل عليه هنا & ولكنه هنا أيضا ينعم بجزاء ما صنع إلى جوارها * هل هى نفسها ؟ & نعم هى نفسها حبيبته هناك وهنا * وأنا ؟!! & أنت لا أظنك ترضين بعذابه هو لا يريد امرأه سواها " أصابها كلام السائق بالذهول تنهدت تنهيدة انفطر لها قلب السائق " * حسنا أنا ذاهبة & إلى أين !! * إلى هناك "تشير إلى الفرع الذى يحرسه الحارس العابس " & وهل يذهب أحد إلى هناك بارادته ؟!! *ستكون حياتى هناك أهون مما سألاقيه فى الجانب الآخر وأنا بعيده عنه أنا ليس لى مكان بين السعداء لقد عشت عمرى كله على أمل اللقاء وها قد ضاع الأمل "حاول السائق منعها حتى الحارس العابس حاول ومع هذا لم يستطع أحد ردعها ذهبت لتذوق عذابا تظنه أهون من نار الشوق لحبيبها لعلها تنشغل بما تظنه هما أصغر لينسيها همها الأكبر " </b></i> 
|
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:51 AM.
