اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-09-2011, 10:36 PM
الصورة الرمزية حسن حجازى
حسن حجازى حسن حجازى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 64
المشاركات: 147
معدل تقييم المستوى: 17
حسن حجازى is on a distinguished road
افتراضي هذا الدم دمي أنا /حسن حجازي



حسن حجازي: هذا الدمُ دمي أنا !


* حسن حجازى اضغط على اسم الكاتب للاطلاع على ارشيفه

الثلاثاء, 10 مايو 2011 23:30



//////
هذا الدمُ


دمي أنا ,
هذا الجرحُ
جرحي أنا ,
فاتركوني ألملمُ نفسي
بعدها يحينُ الحساب
مع الغدرِ
قوى الشر
وبعدها سأتوقفُ كثيراً
مع نفسي
لأعيدُ ترتيبَ البيت !
***
تلكَ الكنيسة مقصدي
وهذا المسجدُ مسجدي
وهذا المعبدُ معبدي
و الدمُ الطاهر
الذي سالَ من " بطرس "
سالَ من قلبِ " أحمدِ " !
***
لا تقل عنصري الأمة
هذا مسلمٌ
وهذا مسيحي
بل قل :
هو مصري .. أَبَّي
بنُ النيلِِ
كريمُ العنصرين
والمولدِ !
***
من فجر الأزل
بنيتُ الهرم
أقمتُ الكنيسة َ
جوار المسجدِ
وعلى مر التاريخ
لغير وجهِ الله
لم أنحني
ولم أسجدِ !
***
مجرى القناة
عندَ العبور
شهد انتصاري
وفي يونيو الحزين
شهدَ انكساري
وعلى مرِ العصور
كم تلونَ من دمي
لم يفرقُ سيفُ الغدر يوماً
بينَ " مينا وأحمدِ "!
***
لونُ العلم
بلونِِ دمي
نسَجَتهُ أحلامُنا ,
على ترابِ سيناء
مزجناهُ بدمائنا
غزلناهُ بصبرنا
وكم رفرفَ
على أنغامِ
عزنا ومجدنا
وعلى مر الزمن
نغذيهِ بحبنا
فمصرُ دوماً للمجدِ
دوماً للعلا
والسؤددِ !
****
"مريمُ" البتول
خيرُ نساءِ العالمين
كرمها اللهُ
وأفردَ لها سورةً
في قرآنهِ الأمجدِ !
***
سهامُ الغدر
عندما أصابَت الكنيسة َ
حطمَت معها قلبي
في صحنِِِِ المسجدِ !
***
في قاعةِ الدرسِ
ذرفتُ دمعتين
عندما رفعَ أبنائي قلوبهم
بين أيديهم
حاملة ً رايتين :
"مصرُ للجميع "
.....
"مصر ضلة حنينة
تدفينا كلنا
وطن بحبه يلمنا
مسلميين ومسيحين
دايماً حفظه ربنا "
و"محمد "
تلميذي النجيب
على الأعناق
في حماسةٍ وفخر
يهتفُ ويقولْ :
"مصرْ مصر
تحيا مصر ! "
......
والمعلمة القبطية البشوشة
" فيبي "
في حنانِ الأمومة
ترسُمُ فراشتين
تحلقُ فوقَ رؤوسهم البهية
بجناحين
وهم بكلِ الحبِ
يمدون لها أيديهم الرقيقة
حاملةً وردتين
يقولون لها
في صمتِ الكلام
بعيونٍ يلفها الحنان :
(عندما أصابَ سهمُ الغدر
شهداءَ الكنيسة ِ
أصابَ معها أحفادَ
"الحسنْ والحسين "!
وعندما يحلُ الليل
تضيءُ شمعتين
واحدةً ل"ماري جرجس "
وشمعة ً " لأم هاشم "
وثالثة ً " للحُسين " !
صفحة تُطوى
عصراً بعدَ عصر ,
وتبقى مصرُ خالدة ً
بينَ عسرٍ ويسرْ ,
تبقى شامخة
.. صامدة ً
تتحدى الدهرْ ,
فمصرُ للجميعْ
والله بمحبتهِ
يبدلَ الأحوالَ ,
من بعدَ العسرِ يسر ,
وتبقى مصرُ عزيزةً
من نصرٍ لنصر ,
وتبقى راياتها
مرفرفةً
عصراً
من بعدِ عصر .





////////////////////////////////////////











آخر تعديل بواسطة mfa1 ، 12-09-2011 الساعة 12:13 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:15 AM.