|
أخبار التعليم المصـري نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
برنامج حزب الإخوان المسلمين الحرية والعدالة( خطر على مرضى الضغط العالي)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ناصر المؤمنين والصلاة والسلام على قامع الكفار والمنافقين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه فرسان العقيدة والدين. أما بعد ... والله لا أدري ما أقول ... فلقد قرأت وسمعت وخَبَرْتُ الإخوان المسلمينومنهجهم ولكن أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من السفه والانحراف عن الجادةفإنا لله وإنا إليه راجعون. فيالتصريحات واللقاءات الاخيرة لأعضاء وقياديي بل والمرشد العام للجماعةكانوا يقولون انتظروا برنامج الحزب ففيه الإجابات الشافية. وياليتهم ماأصدروا هذا البرنامج الأهوج. سأكتفيبذكر مقتطفات بسيطة جداً من الركام والزخم الموجود في هذا البرنامج الذيإن قرأه من لم يعرف جهة إصداره ظنَّ بل أيقن أنها ليست جهة إسلامية أوتَمُتُّ للإسلام الصحيح بصلة. في الباب الأول( مباديء وتوجهات الحزب) الفصل الأول ( الأسس والمنطلقات) ذكروا ثمانية أسس آخرهم وأفجعهم : (كفالة حق المواطن في الحياة والصحة والعمل والتعليم والسكنوحرية الرأي والاعتقاد) والكلمةعامة لا تحتمل أي تأويل فهذا برنامج صادر للشعب والحكومة وروجع أكثر منمرة ولا أظنهم سيتراجعون عنه في الإصدارات القادمة إن أصدروا. فإلى الله المشتكى. اقرأوا هذا الركام وهذه المصيبة الكبيرة: (الإخوان يدعون الحكومة إلى الاهتمام بالكنائس حتىيمكن تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية بين أفراد المجتمع بصفة عامة ، يجبالاهتمام بالمؤسسات والهيئات ذات الصلة بالعبادات والإفتاء والوعظ والإرشادواعمال البر مثل دور العبادة كالمساجد،والكنائس، ولجان الإفتاء ولجان الوعظ والإرشاد، ولجان البر والإحسان) والقادم أشد وأشد..... اقرأ ياسلفي ... اقرأ (تعتبرالكنيسة المصرية – بمختلف طوائفها- إحدى مكونات المجتمع المصري، وقد لعبتعبر تاريخها الطويل في خدمة القضايا الوطنية المصرية ،وجاء الفتح الإسلامي فساعد الكنيسة القبطية المصرية على القيام بدورها الروحي للأقباط في مصر والشرق. ومن هنا فإن للكنيسة المصريةدور يجب أن تؤكد عليه وتمارسه بكل فاعلية لتكون كما كانت دائماً عوناً لجهود أبناء الوطن المصريالكبير بمختلف شرائحه للوصول إلى غاية الإصلاح والتغيير المنشودين ، وثورة 1919 م التي أشعلتها الجماهير بكل طوائفها خير شاهد على ذلك.) حد يفهمني ماذا هو الدور الذي تستطيع ان تقوم به الكنيسة والنصارى لمساعدة المسلمين المصريين (للكنيسة دور مهم في دعم القيم الثقافيةعبرقنوات العمل الإعلامي والثقافي بمختلف ادواته حتى تأخذ الكنائس المصرية بقياداتها الروحية والدينية مكانهافي مواجهة التذويب والغزو الفكري والقيميالتي تهب رياحه بصفة دائمة على مصر والعالم العربي والإسلامي في هذا الوقت.) أقسم بالله أني بكيت عندما قرأت هذا الكلام... أهذا كلام يصدر من أناس يمثلون الدين أمام الناس. لا حول ولا قوة إلا بالله (على الكنيسة عبء في التصدي للأزمة الأخلاقية والقيمية التي تهدد المجتمع وذلكبنشر القيم الروحية وفعل الخير ونشر الاخلاق الفاضلة وترسيخ قيمة الوحدة الوطنيةوالترابط بين أبناء الوطن الواحد وتشجيع القدوة الحسنة وفي دعم القيم الأسرية ودعم التضامنوالتكافل الاجتماعي بين المسلمين والمسيحيين.) لا أعرف ماذا أقول؟؟!! (.............ويقوم التكافل الاجتماعي في الإسلام على مبدأين يوليهما الإسلام أقصى درجة من الأهمية، المبدأ الأول الوحدةوالاخوة الإنسانية الكاملة بينالبشر. والثاني مصلحة الجماعة وتماسك بنيانها.) حسبنا الله ونعم الوكيل إليكم هذا البرنامج السياسي العَـفِـن وأقول السياسي فقط مهما ادَّعوا أن مرجعيتهم دينية فكلامهم يناقض ذلك. حمل وارفع ضغطك http://www.islamonline.net/arabic/Daawa/2007/08/ikhwan.pdf ************************************************** ********* الإخوان المسلمون ليسوا معصومون و منهجهم أيضا ليس معصوما الحمدلله الذى أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة، و رضى لنا الإسلام دينا، والصلاة و السلام على رسول الله، الذى قد بلغنا الرسالة، و أدى ما عليه منأمانة، و على آله و أصحابه و من دعا بدعوته و استن بسنته إلى يوم الدين .. أما بعد .. كتبت فيما سبق المقال المسمى "السلفيون ليسوا معصومون، لكن منهجالسلفية معصوم" ردا على مقال قد كتبه أحد المنتسبين إلى جماعة الإخوانالمسلمين لمدة تزيد عن عشرة سنين، و ألقى فى هذا المقال كثيرا من الشبهاتالتى يتناقلونها بينهم فى المواقع و المنتديات، بل أرسلوها كتحد لمشايخنابصورة مباشرة، و قد رد بعض مشايخنا على أهم هذه الشبهات مرارا، و لكنى رأيتأن أرد شبهات هذا المقال بعبارات أبسط و بنقل مقاله كما هو بدون نقصان وبزيادة الرد من عندى بين أقواس باللون الأحمر. و باختصار شديد، لا يؤمن أحد من السلفيين على اختلاف مشايخهم بعصمةلأي أحد حتى كبار الأئمة كابن باز و بن عثيمين و محمد بن عبد الوهاب و بنالقيم و بن تيمية و الأئمة الأربعة و غيرهم، بل حتى أفراد الصحابة (لامجموعهم) رضى الله عن الجميع و رحمهم الله رحمة واسعة على ما قدموا للإسلامو المسلمين. لكن المنهج الذى سار عليه هؤلاء كلهم و من تبعهم بإحسان منهجمعصوم، ألا و هو منهج الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة، قبل دخول البدع والخرافات و الفلسفات و الكذب على تاريخ الأمة، و قبل تفرق الفرق و الجماعاتالحزبية. و السؤال الآن .. هل الإخوان المسلمون معصومون؟؟؟ لاأعتقد أن أحدا من العقلاء فضلا عن أهل العلم يقول أنهم معصومون؛ لاالمتعاطفين مع الجماعة ولا الأعضاء و لا حتى المرشد العام نفسه معصوم. لذلكفإذا أخطأ أحدهم فلن يكون أعلى من النقد و الأمر بالمعروف و النهى عنالمنكر. و هم أنفسهم ينكرون على الحكام إذا رأوا أنهم ظلموا أو أخطأوا، وهم ليسوا حتى من الحكام. السؤال الثانى و الذى هو محور هذا المقال القصير .. هل المنهج الذى يسير عليه الإخوان المسلمون معصوما؟؟؟ و بعض الجواب سيكون إن شاء الله فى هذه الورقات. قبل أن تظن بى السوء بأنى لا أريد أن تتوحد هذه الأمة أمامأعدائها، فعليك أن تقرأ مقالى المسمى "تفريق الأمة بين البدع و خلافاتالجماعات"، فهدفى - يعلم الله - هو جمع الأمة جمعا صحيحا على المنهجالمعصوم قبل وجود خلافات تضاد بين الفصائل المختلفة التى تنتمى إلى هذاالدين، و هذا المنهج قد ضعف أحيانا و لكنه لم يمت و لم يغب لحظة من اللحظاتعن أرض الواقع بل و لن يموت، خذله كثير من الناس، لكنه لازال منتصرا وسيظل كذلك لأنه محفوظ بوعد الله ثم بوعد رسوله صلى الله عليه و سلم، قالالله تعالى: {وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وعَمِلُواالصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ولَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِيارْتَضَى لَهُمْ ولَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناًيَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَفَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ . وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَوأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . لاَ تَحْسَبَنَّالَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ ومَأْوَاهُمُ النَّارُولَبِئْسَ المَصِيرُ}، و قال رسوله صلى الله عليه و سلم "لاتزال طائفة منأمتى على الحق ظاهرين لايضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى تقوم الساعة"، و غيرذلك من الآيات و الأحاديث التى تبين أن أهل الحق لا زالوا سائرين على الحقمنذ بعثة رسول الله صلى الله عليه و سلم و حتى يرث الله الأرض و من عليها،أهل الحق سندهم متصل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، لا برئيس أو زعيمفرقة أو مرشد جماعة أو ما إلى ذلك. هل لا يوجد غير الإخوان المسلمون فى الساحة يطلق عليها جماعة إسلامية؟ يوجد و للأسف كثير ممن يقال عنهم جماعات إسلامية و الخلافات التى بينهم خلافات تضاد و تصل إلى تكفير الأطراف الأخرى. هلما تدين لله به تجاه الإخوان المسلمين مثل ما تدين لله به تجاه الجماعاتالأخرى ومنهم مثلا جماعة الشيخ ربيع المدخلي و الشيخ فالح الحربي و غيرهم؟ بالطبعنعم، فيجب على الجميع أن يتحدوا على الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة، و لابأس أن يشترك الجميع بعد تخليهم عن هذه الجماعات كلها فى أي عمل جماعي غيرمبني على الحزبية التى قاعدتها "من ليس معنا فهو عدو"، فأنا لا أرفض العملالجماعي المنظم، و لكنى أرفض الحزبية التى فرقت الأمة. تعلمونأيها الأحبة أن العلماء قد قسموا الدين تقسيما نظريا إلى عقيدة و شريعة،بالرغم من أنهم مؤمنون يقينا أن العقيدة و الشريعة لا ينفصلان عن بعضهما،فالعقيدة الصحيحة تجعل الفرد لا ينحرف فى أمور الشريعة، و اتباع الفردللشريعة الصحيحة أيضا هو الذى يجعله يؤمن بالعقيدة الصحيحة. ولكى يسهل على طالب العلم تعلم دينه (عقيدة و شريعة)، فإن العلماء قد قسمواالعلوم أيضا فى أشهر التقسيمات إلى مثلا: علوم اللغة العربية، أصول الفقه،قواعد فقهية، علوم الحديث و المصطلح، علوم القرآن؛ علم العقيدة، علمالفقه، علم الحديث، السيرة و التأريخ، علم التفسير، علم التربية و التزكية،علم مقارنة الأديان. لكىنقول على شاب ما أنه طبيب أو مهندس مثلا، فلا بد أنه درس دراسة منهجيةمبتدئا بالمرحلة الإبتدائية فالإعدادية فالثانوية فالجامعية، ما يقرب منربع قرن و هو يتعلم كى يحصل فقط على شهادة تثبت أنه مهندس أو طبيب. بل بعدكل هذا لابد من أن يزيد من خبرته النظرية بدورات علمية و شهادات أخرىكالماجستير و الدكتوراة، و يزيد أيضا من خبرته العملية التى تجعلنا بعد كلهذا نثق فى علمه و خبرته كى نأمنه على أرواح العباد. هلتعلمون يا أمة محمد صلى الله عليه و سلم أن الدين أهم من أرواح العباد،لأنه هو الذى سيحدد مصير الإنسان جسدا و روحا بعد ذلك أإلى سعادة أم إلىشقاء؟ إذاعلمنا ذلك فلا بد أن نعلم يقينا من أين نأخذ ديننا؛ كل عالم يجب أن يكونسلفي المنهج، كل طالب علم يجب أن يتعلم من العلماء السلفيين، كل عامي بسيطيجب أن يجتهد وسعه فى اختيار من يفتيه بأن يكون فى اعتقاده يقينا أنه منأهل العلم المخلصين، لا أن شكله يعجبه أو أن أسلوبه يجذبه أو أن لحيتهطويلة أو قصيرة أو أنه يلبس كذا أو أنه تخرج من جامعة كذا لا من جامعة كذا. من أين يأخذ الإخوان المسلمون دينهم؟ الإخوانالمسلمون ليس لهم منهج معين، فمنهم السلفي!، العلماني، المعتزلي (يقولونالعقلاني!)، التكفيري (أتباع الخوارج)، الأشعري، الصوفي، الشيعي، و منهمالمخلط الذى يخلط بين أنواع كثيرة من البدع و الفرق الضالة !!!؛ فالإخوانحزب سياسي يستخدم الدين كوسيلة لكسب عواطف الشعوب الإسلامية كى يصل هذاالحزب إلى الحكم، ثم بعد ذلك ليطبقوا الديمقراطية دون تحيز إلى طائفة دونطائفة كما يفعل بعض الديكتاتوريون!، قد يغضب منى أخ و يقول إتق الله وأنصف، إنهم يريدون تحكيم الشريعة الإسلامية!، فأقول إنهم يصرحون بما أقولهلك و لك أن تتثبت و سأساعدك فى ذلك، ثانيا اسأل المرشد العام أو حتى كبارالأعضاء و الذين تأخذ منهم التصريحات التى تخرج موثقة عن الجماعة و قل له: صرح أمام العالم تصريحا موثقا، كما كان يصرح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لم يكن دينه مبنيا على التقية، صرح بأن الشريعة الإسلامية و منهاالحدود (التى فى سورة النور مثلا) صالحة لكل زمان و مكان و تطالب الجماعةبتحكيمها، و أن الجماعة ستسعى لعمل هيئة للأمر بالمعروف و النهى عن المنكرمثلا - فى حكومتها التى ستحكم بما أنزل الله طبعا - لتطهر البلاد منالمعاصى التى يجهر أصحابها بها فى كل مكان مثل محلات بيع الخمور، أماكنالدعارة، السياحة الجنسية، البنوك الربوية، وما إلى ذلك؛ و أنا أشهد اللهإن فعل ذلك أنى مستعد أن أقبل يديه أمام العالم كله، و لتصورنى جميع قنواتالعالم الفضائية؛ إن ديننا حق و لا نستحيي منه، و نتحدى به كل من يخالفنا. هل يتعلم الإخوان المسلمون العلوم الشرعية؟ كماضربت مثالا بالأعلى يبين أن الكلام فى دين الله ليس لعبة، فالإفتاء والقضاء و الحكم بين الناس يجب ألا يكون عن هوى، بل عن علم ناتج عن سنين منطلب العلم و الذل بين أيدى العلماء لدراسة هذه العلوم ثم تطبيقها تطبيقاعمليا فى دنيا الناس، إذا علمت هذا فانظر إلى حال المرشد العام أو مرشد كلدولة ثم قارن بين العلم الذى هو عليه عقيدة و شريعة ثم قارن بينه و بينالمنهج السلفي. قد تقول لى أليس منهم الشيخ أو العالم فلان؟ تجدأن من عنده علم منهم و يحسب على العلماء و كتبه قيمة، لا يمكننوه منالإرشاد العام بالرغم من أنه من أعضاء الجماعة، و لكنهم لا يطردوه منالجماعة كى يستخدمونه فى لعبة "الورقة البيضاء" التى قد بينت أنها سياسةيستخدمونها ككارت إرهاب لإسكات من يهاجم الجماعة و يصفهم بالعنصرية والجهل. هل يعلم الإخوان المسلمون العلوم الشرعية للمنتسبين إليهم؟ تجدأن الشاب يسير خلف الجماعة سنينا يوزع المنشورات و يقوم بالمظاهرات والإعتصامات و ما إلى ذلك من أوامر المسئولين عنه فى الجماعة، و لا يدرىشيئا عما يقوم بتوزيعه حتى، بل قد رأيت أحدهم يتكلم مع زميل له بحماس شديد وعصبية، فيقول له هل ستأتى إلى المظاهرة يوم الجمعة القادم "دا ها تولع" أىأن الأمر سيحتدم؟ فقالله صديقه لم؟ قال لا أعلم .. و لكنهم يقولون ذلك. يخرج إلى مظاهرة تسالفيها الدماء و تنتهك فيها الحرمات و لا يدرى!!!، إنها الفتن التى أخبرناعنها رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا يدرى القاتل فيم قَتل، و لاالمقتول فيم قُتل". أرأيت كيف يربون الأتباع على الطاعة العمياء؛ و يعرفهذا من انتمى إليهم و حتى من لم ينتم. بل إنك تجد المنتمين إليهم يتحدثون عن أخطاء علماء المسلمينالكبار، و هو لا يدرى الفرق بين الحديث الصحيح و الموضوع مثلا!، فكثيرا ماستجد هؤلاء الأغرار يقولون أخطأ بن باز فى كذا و الألباني فى كذا و غيرهم، وإذا تناقشت معه فى أخطاء القرضاوي الشنعاء مثلا، فستجده يقول إنه عالم وأنت لست أعلم منه!، أو تجده يبرر أخطاءه التى يستنكرها لا أقول العلماء وطلبة العلم بل يستنكرها العامة أيضا (مثل عزائه لبابا الفاتيكان (رحمه اللهعلى مذهب القرضاوي))؛ و ستجدهم يحفظون الأتباع الرد على الشبهات المثارةضد الجماعة و يعطونهم كتبا فى ذلك، و هى كتب مليئة بالشبهات و المتناقضات، وقد رد العلماء عليها بفضل الله جملة و تفصيلا. والأشر من ذلك الأعضاء الذين يتعلمون العلم ليجادلوا عن الجماعة و يضفواعليها الصبغة الشرعية، و ذلك ببتر النصوص و أقوال العلماء التى تروق لهم وتؤيد أفكارهم،قال الإمام أبو سعيد الدارمي رحمه الله: "إنالذي يريد الشذوذ عن الحق، يتبع الشاذ من قول العلماء، ويتعلق بزلاتهم،والذي يؤم الحق في نفسه، يتبع المشهور من قول جماعتهم، وينقلب مع جمهورهم،فهما آيتان بينتان يستدل بهما على اتباع الرجل وعلى ابتداعه". وقال سليمان التيمي: "لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله"، قال ابنعبد البر معقبا: ( هذا إجماع لا أعلم فيه خلافا ) [جامع بيان العلم وفضله]. مايقال عن الإخوان المسلمين يقال أيضا مثله عن الجماعات المنشقة عنهم أو غيرالمنشقة، كالإخوان القطبيين، و الجماعة الإسلامية، و جماعة الجهاد والتكفير و الهجرة، و جماعة التبليغ، و غيرهم؛ فكلما أعجب أحد كبارهم عقله وفكره أنشأ جماعة خاصة به و شق صف المسلمين و وحدتهم و كفر أو ضلل كل منخالفه!!! وأنا الآن سأطرح عدة تساؤلاتلتساعد الباحث عن الحقيقة لنعرف بعض الحقائقالتى لا يمكن إغفالها فى الوقت الراهن، خصوصا لمن أراد التقريب مع الجماعة: 1- إذا كان أمامنا ماء عذبا صافيا (السلفية)، و ماء آخر عكرا (المبدعة والجماعات)، فهل يجوز علينا و نحن عقلاء أن نستبدل الذى هو أدنى بالذى هوخير؟ 2- ماذا عن حصاد الجماعة لمدة قرن من الزمان إلا بعض سنين، ماذا لو كان نفسجهدهم موجه لتعليم الناس أمور دينهم على منهج السلف الصالح، ألم يكن هذاأفضل من هذا النبات النكد الخارج من الجماعة {والْبَلَدُ الطَّيِّبُيَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإذْنِ رَبِّهِ والَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إلاَّنَكِداً}؟ 3- لماذا استخدام قضية فلسطين على الأخص كحصان طروادة الذى يركب لدغدغة عواطفالمسلمين للتعاطف مع جماعتكم، بالرغم من أن هناك قضايا أخرى هامة جداغيرها تتغافلون عنها، بل حتى لا تريدون السلفيين فى فلسطين دعمكم فيها (تحتإمرتكم خداما لكم بشرط تطبيق الشريعة) ثم تشوهون صورتهم أمام العالم؟ 4- لماذا يتواتر على ألسنة المنتمين إليكم دائما على علماء الدين الإسلاميأنهم "علماء المراحيض" لأنهم يشرحون فقه الطهارة و الغسل و ما إلى ذلك!،أليس هذا من الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة، أم أنه ليس له قيمة فى هذاالزمان؟ 5- لماذا يتواتر على ألسنة المنتمين إليكم دائما على علماء الدين الإسلاميأنهم "علماء السلطة" و "أتباع ذيل بغلة السلطان"، مع أنه من المعلوم جيداأن علماء السلفية لا فى عصرنا و لا فيما مضى كانوا يسعون لإرضاء السلطانعلى حساب الدين، إن كان المقصود هو عدم الخروج عليه لتمكينكم من الحكم فى "مصر" مثلا، فلماذا لا يقال مثله فى "قطر" مثلا، هل الحكم عندنا يختلف أمالحاكم أم الشعب؟ 6- لماذا المقامرة بأرواح العباد و مصير البلاد، هل الفوضى الخلاقة! من الدينالإسلامي، لماذا لا تراعى المصالح و المفاسد فى إنكار المنكرات عندكم؟ إنخالدا رضى الله عنه حينما وجد أن قوة جيشه لا تتحمل قوة أعداد النصارىالهائلة تراجع بذكاء شديد و لم يعرض الجيش للهلكة، فقال بعض الناس: أنتمالفرار، فقال صلى الله عليه و سلم "بل أنتم الكرار"؛ الخطط الماسونية التىيحاولون تطبيقها الآن (من 2012 إلى 2019 على الأكثر) لتصفية أكبر عدد ممكنمن أعدائهم (المسلمين) خصوصا من الشباب، ألا تخافون على الشباب من الوقوعفى براثنها، و قد رأينا بأعيننا بعض العملاء يريد تصفية شعبه تنفيذا لنفسفيلم حرب أمريكا على العراق. 7- هل الآيات و الأحاديث الواردة فى النكير و الوعيد بالعذاب الشديد فى ذمعلماء السوء و القول على الله بغير علم و إحلال الحرام و تحريم الحلال، لاتنطبق على أى منتم لجماعة الإخوان المسلمين؟ أم أن هناك استثناء فى دينالله؟. 8- هل هناك مذهب فقهي مبنى على تبنى الآراء الشاذة و اختيار أى كلام لأى قائل من العلماء سواء وافق أم خالف الكتاب و السنة؟. 9- جماعتكم تضم كل أهل البدع بلا استثناء، فماذا نفعل فى الآيات و الأحاديثالتى خصصت جماعة المسلمين و وعدتهم بالنجاة و ذمت المبتدعة و وعدتهمبالنار، و أمرت بالرجوع إلى الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح وقت النزاع؟ 10- لنفترض جدلا أن الشيخ "أبو النور المقدسي" رحمه الله و من تبعه كانوا منالخوارج التكفيريين، بل قولوا حتى أنهم من الكفار الأصليين، إذا كنت أيهاالعالم الجليل أعلم أهل الأرض كما يزعمون، قد بررت و لم تعتذر عما فعلتهحكومة حماس معهم - و فى نفس الوقت تعزى بابا الفاتيكان! – أنا أسألك ثلاثأسئلة: . كيف تصنع بـ "لا إله إلا الله" إذا جائت يوم القيامة، و أنت تحفظ الحديث. . هل إذا كانوا من الشيعة كنت ستبرر أيضا ما قد حدث. . لماذا لم تخف من الكفار أن يقولوا "إن الإخوان يقتلون السلفيين"؟ منو صلته رسالتى هذه فليرسلها إلى عناصر الجماعات الإسلامية، كى يسهل عليناالتقريب بينهم على بصيرة، و ليس على التقية و ترك إنكار المنكر و الأمربالمعروف. و إليكم هذا الكتاب القيم الذى قدم لنا .. الخطوط العريضة لجماعة الإخوان المسلمين وخلافتهم المرتقبة (رسالة إلى العقلاء والمغرر بهم من شباب الإخوان المسلمين( تأليف: الشيخ نعمان الوتر حفظه الله |
العلامات المرجعية |
|
|