لا للتحريض علي المعلمين

[أحمد علي]

موضوعي الذي أكتبه الأن ليس خواطر أو نقل خواطر أو قصائد
انما هو عن موضوع الساعة في المجتمع وهو عن طلبات المعلمين المشروعة وعن التحريض ضد المعلمين
نحن المفروض أن نكون أهم فئة في الوطن
) فالعلماء ورثة الأنبياء (
وقال أمير الشعراء أحمد شوقي :
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
لا للتحريض علي المعلمين
ولا لإحداث الوقيعة بين أولياء الأمور والمعلمين
ولا لتشويه صورة المعلمين في وسائل الأعلام المختلفة ومنها الصحافة والبرامج المختلفة علي شاشات الفضائيات
ولا لتصوير مطالب المعلمين بأنهم جشعين فالأغلبية العظمي من المعلمين هم شرفاء
ولماذا لم نسمع هجوما اعلاميا
أو يقال أن هذا التوقيت ليس وقته عندما قامت الشرطة بمظاهرات للمطالبة بزيادة رواتبها بعد قيام الثورة مباشرة وهي من قتلت المتظاهرين وتم بالفعل زيادة رواتبها
وكذلك الموظفون بالبنوك والتأمينات والكهرباء ومترو الأنفاق والسكة الحديد والنقل العام وهيئة البريد والأطباء وكذلك أساتذة الجامعات لماذا لم يقال لهم أن هذا ليس وقته
كل هذه الفئات تم زيادة رواتبها
فقط عندما طالب المعلمون بحقوقهم قامت الدنيا ولم تقعد وتم شن هجوم اعلامي علي المعلمين من برامج التوك شو المختلفة وأيضا من الصحافة
بل وتحريض الأهالي علي مهاجمة المعلمين المضربين
وأيضا دعوة المحافظين الي توقيع عقوبات قاسية علي المعلمين المضربين
ويقول وزير التربية والتعليم أن المعلمين المضربين قلة قليلة جدا
وهل عندما قامت ثورة يناير خرج ال 80 مليون مصري للتظاهروالأعتصام فهل يريد خروج المليون معلم مصري للتظاهر والأعتصام
نحن نطالب بحقوقنا المشروعة ولا نطالب بتحقيقها الان وفورا
أنما نطالب بوضع جدول زمني لتحقيقها وتنفيذ المطالب العاجلة منها مثل زيادة الحوافز 200% ولو علي مرحلتين
أنما تجاهل مطالب المعلمين كما يحدث الان فهذا يوصل البلاد الي مرحلة الخطر
وأيضا التقليل والتهوين من أعداد المدارس المضربة عن العمل فهذا أيضا في غير صالح الدولة
يا أساتذة عندما قامت مظاهرات في المانيا من جانب القضاة لمساواتهم من حيث رواتبهم بالمعلمين
قالت لهم مستشارة المانيا : الا تخجلون من أنفسكم ، كيف أساويكم بمن علموكم
أنما تقدم ونهضة الدول يأتي بالأهتمام بالتعليم وفي مقدمتها تحسين الأحوال المادية وجعله من أعلي المرتبات في المجتمع وهذا ما فعلته أوربا واليابان و دول الخليج
فمطالب المعلمين مشروعة ويجب العمل علي تحقيقها