#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتى الأعزاء فى المنتدى ، لا أخفيكم سرا أنى لا أصدق كلام عم الشيخ - الطيب- لأنه لم يصدق قبل ذلك فى كلمة واحدة فلا نكونن أقل ذكاء من أهل القرية التى كان صاحب الغنم يأتيها عشية و ينادى فى الناس أن يا أيها القوم إن الذئب قد أكل غنمى و لما اجتمعوا له وجدوه كاذبا . قد تكون هذه هى المرة التى يصدق فيها و يقول فيها الحقيقة - التى أكلت فيها الذئاب إغنامه - و لكن لا تصدقوا ، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين و للأسف حتى إن كان هذا الأمر من من يقال عنه أنه - شيخ الإسلام - الأمام الأكبر . 1- إذا كان الأمر و قرار التعيين بيده ، لماذا آثروا الكذب علينا طوال الأيام السابقة بأن القرار ليس بيدهم بل بيد النحاس - رئيس الجهاز المركزى للتنظيم و الإدارة ؟ 2- لماذا لم يتدخل شيخ الأزهر بكل ثقله ، خاصة أنه يساوى فى منزلته ريئس الوزراء و قد تضاعفت أهمية الأزهر و نفوذه بعد الثورة - لماذا لم يتدخل لإحضار الحق لمن هم من مرؤسيه - نحن- بعد أن أخرج تصريحه الأول الذى كان قد أثلج قلوبنا و كان أول من أعلن عن تثبيت من هم فى مؤسسته مما جعلنا ننتظر كل هذه الفترة ، و لكن عبثا فعلنا و ضاع صبرنا أدراج الرياح ، و لم يبدأ التحرك إلا بعد أن انتفضنا ؟ 3- والله والله والله ، لا أخفيكم سرا - كنت قررت عدم الشرح و بالفعل أضربت أول أيام الدراسة و لكن شعرت بوخز ضمير كبير ـ بمعنى ما بال هؤلاء الصغار و ما ذنبهم و شرعت أشرح لهم ما قد فات و يكفينى فخرا أن طلابى - ووالله ما أنا بمتكبر - لا يأخذون دروسا فى مادتى و إن كانوا يأخذون فإنهم يتركونها . و لله الحمد 4- أريد أن أعرف كيف يمكن لهؤلاء الكاذبين ممن يكتبون قرارات التثبيت كذبا وافتراء علينا فى جريدة صوت الأهر - أليسوا مسلمين ؟ أذكركم و قول الرسول و قد سئل : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمن بخيلا ؟ فقال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمن كذابا ؟ فقال : لا " الراوي: صفوان بن سليم - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح مرسل - المحدث: الألباني - المصدر: الذب الأحمد - الصفحة أو الرقم: 43 و لا أطيل عليكم عاقبة الكاذبين فى الدين لأنكم أعلم بها منى . المهم دى كانت شوية فضفضة و خلاصة القول ما تصدقوش كل كلمة تتقال ياما دقت على الراس طبول لكن إحنا قدها إن شاء الله و بإذن الله راجعين بحققونا يوم الأحد الإمضاء : متعاقد أزهرى قرفان من مؤسسته |
العلامات المرجعية |
|
|