معلمو الأزهر يفتحون طريق "المشيخة" بعد وصول مندوب "العسكرى"

[أ/مصطفى محمود]

حتى ان التثبيت بدأ لا يهمني ولا افكر فيه اصلا
واقسم بالله لولا اني ارى بعض التلاميذ ممن ادرس لهم أحبوا طريقتي وشرحي وهذا بفضل الله طبعا
وان معظم بدأ يفهم والاخر اصبح متميزا والاخر ينتظر الحصة واقسم بالله وهذا حلف اني على الرغم اني ادرس الرياضيات
ويكرها اغلب الطلاب والتلاميذ
لكني عاهدت نفسي منذ تخرجي اني سأغير هذه النظره في نطاق من سادرس لهم
وهذا ما حدث واللهي فالطلاب ياتوني في الحصص الاحتياط لأخذها بدلا من حصة التربية الرياضية و حتى انهم لا يريدون حتى ان يستبدلو حصصهم الاخيرة بحصة فارغة و يريدون الاستفادة من الحصتين
لقد تخرجت من جامعة حكومية تربية وتعليم ولكني تعلمت ما هو واجبي لكن للأسف
ادارة المعهد واغلب المعاهد التي عملت بها منذ قدومي للازهر لا تعرف معنى التعليم لا يهمهم الا المظهرية الفارغة
الطابور - كشكول التحضير - الحصة موجود بها الاستاذ ولا لأ
لكن لا اهتمام بوسائل تعليمية على الرغم من طلبي الشفوي والكتابي اكثر من مرة بطلب ادوات هندسية لكن بلا استجابة
كشاكيل تحضير بها اي كلام المهم التاريخ وشوية الوان احمر وازرق واسود ولكن لا تعليق على محتواها
اساتذة يدخلون و يجلسون في الحصص لا يتحركون من مقاعدهم وبعضهم مهمته فقط انتظار جرس الحصة
ولكني في كل يوم اقول لنفسي الصبر
يارب الصبر من عندك على هذا التعليم
بين يدي مسئولية امام الله في تعليم الطلاب ما تعلمته ولكن لا يعلم من يرأسني انه يجب ان يراعني ويراعي طلبات وتطوير مؤسسته
حسبي الله ونعم الوكيل
والله العظيم كرهت و كرهت ما يدور في هذه المؤسسة من فساد ، كرهت التثبيت
و الشئ الوحيد الذي يجعلني استمر هو ضميري ناحية بعض الطلاب الذي ارى فيهم خيرا
ولا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين