|
#3
|
||||
|
||||
|
" جمع الله تعالى الحمد لنفسه في الزمان والمكان كله فقال : ( وله الحمد في السموات والأرض ) الروم / 18 ، وقال : ( وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الدنيا والآخرة ) القصص / 70 ، فتبين بهذا أن الألف واللام في ( الحمد ) مستغرقة لجميع أنواع المحامد ، وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه " [ الأمين الشنقيطي ] *************************************** ( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ) النور-35 تأمل وفقك الله كم حرم هذا النور أناس كثيرون هم أذكى منك! و أكثر اطلاعا منك! وأقوى منك! وأغنى منك. فاثبت على هذا النور حتى تأتي -بفضل الله- يوم القيامة مع ( النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم ) التحريم-8 ************************************* وصيه من إمام عاش مع القران : عليك بتدبرالقران حتى تعرف المعنى ، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدبر وتعقل ، ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقراه بقلب غافل ، اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك ، مع أن أكثره – بحمد الله – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية [ بن باز ] . ************************ تأمل هذاالتاريخ : ( من 1ـ 29رمضان )! كم قرأت وسمعت فيه من الآيات..؟ والسؤال : كيف كان أثر القرآن على قلبك وسلوكك وأخلاقك ؟ إن كان قلبك في آخر الشهر كما هو في أوله فهذه علامة خلل.. فبادر بإصلاحه ؛ فالمقصد الأعظم من نزول القرآن صلاح القلب ". [ د. عبدالرحمن الشهري ] ******************************************* تأمل في سر إختيار القطران دون غيره في قوله تعالى ( سرابيلهم من قطران ) إبراهيم 50 وذلك – والله أعلم – لأن له أربع خصائص : حار على الجلد ، وسريع الإشتعال في النار ، ومنتن الريح ، و أسود اللون ، تطلى به أجسامهم حتى تكون كالسرابيل ! ثم تذكر – أجارك الله من عذابه – أن التفاوت بين قطران النيا وقطران الآخرة ، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة ! [ الزمخشري ] . ******************************************* إياك – ياأخي – ثم إياك , أن يزهدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه , ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه , واعلم ان العاقل , الكيس ,الحكيم , لايكترث بانتقاد المجانين . [ الأمين الشنقيطي ]. |
| العلامات المرجعية |
|
|