#1
|
||||
|
||||
![]()
نعمة عظيمة أنعم الله على أعضاء المنتدى بها وهى الحب فى الله
الحب بون اى مصلحة ..بل يسعى الجميع لنشر اى خبر أو معلومة ليستفيد بها أخيه وأتمنى ألا ينقسم المنتدى إلى أعضاء كارهى المشرف الفلانى .. أو اتخذ موقف من زميل لمجرد اختلاف فى الرأى.. المتحابون في ان المتحابين في الله لهم المنازل العظيمة يوم القيامة فهم في ظل الله على منابر من نور يحبهم الله سبحانه وتعالى ويحشرون معاً يغبطهم النبيون والشهداء وقبل هذا قد وجدوا طعم الإيمان في دنياهم عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القول ليس للصحابة بل لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعلنا من أمة الإجابة الذين أجابوا رسول الله وسمعوا لما قال، يقول صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله، الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }. الله أكبر! بثمن بسيط نالوا تلك المنازل، بالحب في الله والبغض في الله. المتحابون في الله يجدون طعم الإيمان عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، أن يحب العبد لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } رواه البخاري ومسلم . وروى البخاري ومسلم أيضاً: {ثلاثٌُ من كُنَّ فيه وجد بِهنَّ حلاوة الإيمان وطعم الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في الله ويبغض في الله }.
__________________
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر الإسلام قادم |
العلامات المرجعية |
|
|