الوطن العربى يشتاق الى شريعته ......

[آسر الصمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة T!to

ارادة الشعب هى التى ستحدد مصيره
بانتخابات حرة ونزيهة
فليقل الشعب كلمته
ومن يختاره وجب على الباقى تقبل الاختيار وعدم الالتفاف على ارادة الشعب كماحدث فى الاستفتاء
ولا اريد ان اذكر اسماء بعينها
كانت تجول الفضائيات حديثا عن الديمقراطية
سقطت مع اول تجربة حقيقية للديمقراطية
لكن نعطى فرصة للجميع للتعبير عن نفسه مرة اخرى
+
هل تعلم الفرق بين اكبر حزبين فى فلسطين ؟
حماس :
ارادة شعبية يعبر عن فكر الشعب
حركة سياسية اقتبست فكرها من ارادة الشعب
وهى الحصن للفلسطينيين لان من اهم افكارها هى عدم التخلى عن متر من الارض للاحتلال
بجانب فكرها الدينى المتفق مع شعب فلسطين

اما فتح :
هى حركة علمانية من الدرجة الاولى باعت ارضها عندما ابرمت عقودا مع الاحتلال على ترك الاراضى التى جاء عليها الصهاينة منذ بدء حركتهم .
بجانب انها علمانية
فهذه سقطة اخرى للعلمانية بجانب بن على .
بل الوطن العربى كان ساقطا فى العلمانية على ايدى الحكام
لايهمنى المسمى للبلد انها علمانية اودينية ... الخ
بل اى منهج تطبق ؟؟
وما مدى توافقه مع الشريعة ؟؟

+
الكل الان متفق على مبدا ان الشعب هو الذى سيختار
ولنعطى الجميع فرص اخرى كما اعطينا غيرهم
وربنا يصلح حال بلدنا
شكرا على المرور يانجم

عزيزى طاهر النجم
نحن متفقون على ان الشعب هو من سيحدد مصيره
ومتفقون على الامتثال لرغبة الأكثرية
لكن هناك أمر هام جدا ..
نريد ضمانة لاستمرار قواعد اللعبة الديمقراطية
يعنى موش معقولة يعنى ( جدلا ) يأتى تيار معين للحكم .. وبعد لما يوصل للحكم يقول الديمقراطية حرام .. والانتخابات حرام ... ويطلع قرار فرمان بإلغاء دستورية الديمقراطية والانتخابات ( يا حالولى )

حماس إسلامية ..
وفتح علمانية .. ( كما تقول )
لا بأس .. لماذا اتفقت حماس من البداية مع فتح على النهج الديمقراطى .. ثم انقلبت على الشرعية الديمقراطية .. بل ووصل الأمر إلى حد الاقتتال ؟؟ وأنا أخاف على بلادى من هذا المصير بصراحة

وهنا يحق لى .. أن أتسائل عن مصير مفاهيم مثل الديمقراطية .. المواطنة .. الانتخابات ؟؟
فى ظل وصول أحزاب ( جدلا) معينة إلى سدة الحكم ( فرضا ) مثل حزبى النور والأصالة على سبيل المثال .؟؟

ففى الأمس القريب كان اعضاء هذين الحزبين ..يرون ان الديمقراطية كفر وإلحادا .. والانتخابات كفرا وضلالا .. والمواطنةصناعة غربية ... والأحزاب أداة لتفكيك الأمة
وبعد أن قامت الثورة .. قاموا بإنشاء أحزاب سياسية .. هنا ( سأفرض حسن النية ) وأتخيل أن الثورة قد غيرت بطريقة سحرية من نظرتهم لهذه المفاهيم بدليل إنخراطهم فى قواعد اللعبة السياسية الديمقراطية وإنشائهم لأحزاب سياسية تعبر عنهم ... وهنا أصفق لهم ... لكن لا شك أنى لن أصفق مجددا ( التصفيق حرام ) لو أصبح منهم رئيس للجمهورية ... وأزال المصعد الديمقراطى الذى اتى عن طريقه .. وقال الوالى لا يعزل .. وتدوال السلطة حرام شرعا .. وألغى كل أشكال اللعبة السياسة التى تعارفنا عليها من البداية ؟؟!!


أريد رؤية واضحة لو سمحتم .. وكلام واضح عن الالتزام باللعبة الديمقراطية والشكل الانتخابى للدولة ..إلخ

وجزاكم الله خيرا