|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() فصل فيما يلزم مدعي التأويل لتصحيح دعواه وعليكم في ذا وظائف أربع***والله ليس لكم بهن يدان منها دليل صارف للفظ عن*** موضوعه الأصلي بالبرهان اذ مدعي نفس الحقيقة مدع*** للأصل لم يحتج الى برهان فإذا استقام لكم دليل الصرف يا*** هيهات طولبتم بأمر ثان وهو احتمال اللفظ للمعنى الذي*** غ\قلتم هو المقصود بالتبيان فإذا أتيتم ذاك طولبتم بأمر*** ثالث قلتم هو المقصود بالتبيان فإذا أتيتم ذاك طولبتم بأمر*** ثالث من بعد هذا الثاني اذ قلتم ان المراد كذا فما*** ذا دلكم اتخرص الكهان هب أنه لم يقصد الموضوع لكـ***ـن قد يكون القصد معنى ثان غير الذي عنيتموه وقد يكو***ن اللفظ مقصودا بدون معان كتعبد وتلاوة وتحريف لها يسمى بتأ***ويل مع الأتعاب للأهان والله ما القصدان في حد سوا***ء في حكمة المتكلم المنان بل حكمة الرحمن تبطل قصـ***ـده التحريف حاشا حكمة الرحمن وكذاك تبطل قصده انزالها*** من غير معنى واضح التبيان وهما طريقا فرقتين كلاهما*** عن مقصد القرآن منحرفان فصل في طريقة ابن سينا وذويه من الملاحدة في التأويل وأتى ابن سينا بعد ذا بطريقة *** أخرى ولم يأنف من الكفران قال المراد حقائق الألفاظ تخييـ***ـلا وتقريبا الى الأذهان عجزت عن الادراك للمعقول*** لا في مثال الحس كالصبيان كي يبرز المعقول في صور من المحسـ***ـوس مقبولا لدى الأذهان فتسلط التأويل أبطال لهذا القصد وهو جناية من جان هذا الذي قد قاله مع نفيه*** لحقائق الألفاظ في الأذهان وطريقة التأويل أيضا قد غدت*** مشتقة من هذه الخلجان وكلاهما اتفقا على أن الحقيقـ***ـة منتف مضمونها ببيان لكن قد اختلفا فعند فريقكم*** ما أن أريدت قط بالتبيان لكن عندهم أريد ثبوتا*** في الذهن اذ عدمت من الاحسان اذ ذاك مصلحة المخاطب عندهم*** وطريقة البرهان أمر ثان فكلاهما ارتكبا أشد جناية*** جنيت على القرآن والايمان جعلوا النصوص لأجلها غرضابهم*** قد خرقوه بأسهم الهذيان وتسلط الأوغاد والأوقاح*** والأرذال بالتحريف والبهتان كل اذا قابلته بالنص قا***بله بتأويل بلا برهان ويقول تأويلي كتأويل الـ***ـذين تأولوا فوقية الرحمن بل دونه فظهورها في الوحي بالنصـ***ـين مثل الشمس في التبيان أيسوغ تأويل الصفات مع أنها*** ملء الحديث وملء ذا القرآن والله تأويل العلو أشد من*** تأويلنا لقيامة الأبدان وأشد من تأويلنا لحياته*** ولعلمه بمشيئة الأكوان وأشد من تأويلنا لحدوث هـ***ـذا العالم المحسوس بالامكان وأشد من تأويلنا بعض الشرا***ئع عند ذي الانصاف والميزان وأشد من تأويلنا لكلامه*** بالفيض من فعال ذي الأكوان وأشد من تأويل أهل الرفض أخبار الفضائل حازها الشيخان وأشد من تأويل كل مؤول*** نصا أبان مراده الوحيان اذ صرح الوحيان مع كتب الاله جميعها بالفوق للرحمن فلأي شيء نحن كفار بهذا التأويل بل أنتم على الايمان انا تأولنا وأنتم قد تأو***لتم فهاتوا أوضح الفرقان ألكم على تأويلكم أجران حيث لنا على تأويلنا وزران هذي مقالتهم لكم في كتبهم*** منها نقلناها بلا عدوان ردوا عليهم ان قدرتم أو فنحوا على طريق عساكر الايمان لا تحطمنكم جنودهم كحطم السيل ما لاقى من الديدان وكذا نطالبكم بأمر رابع*** والله ليس لكم بذا امكان وهو الجواب عن المعارض اذ به الدعوى تتم سليمة الأركان لكن ذا عين المحال ولو يسا***عدكم عليه رب كل لسان فأدلة الاثبات حقا لا يقو***م لها الجبال وسائر الأكوان تنزيل رب العالمين ووحيه*** مع فطرة الرحمن والبرهان أني يعارضها كناسة هذه*** الأذهان بالشبهات والهذيان وجعاجع وفراقع ما تحتها*** الا السراب لوارد ظمآن فلتهنكم هذي العلوم اللاء قد*** ذخرت لكم عن تابع الاحسان بل عن مشايخهم جميعا ثم وقفتم لها من بعد طول زمان والله ما ذخرت لكم لفضيلة*** لكم عليهم يا أولي النقصان لكن عقول القوم كانت فوق ذا*** قدرا وشأنهم فأعظم شان وهمأجل وعلمهم أعلى وأشرف أن يشاب بزخرف الهذيان فلذاك صانهم الاله عن الذي*** فيه وقعتم صون ذي احسان سميتم التحريف تأويلا كذا التعطيل تنزيها هما لقبان وأضفتم أمرا الى ذا ثالثا*** شر وأقبح منه ذا بهتان فجعلتم الاثبات تجسيما وتشبيها وذا من أصبح العدوان فقلبتم تلك الحقائق مثل ما*** قلبت قلوبكم عن الايمان وجعلتم الممدوح مذموما كذا*** بالعكس حتى استكمل اللبسان وأردتم أن تحمدوا بالاتبا***ع نعم لكن لمن يا فرقة البهتان وبغيتم أن تنسبوا للابتدا***ع عساكر الآثار والقرآن وجعلتم الوحيين غير مفيدة*** للعلم والتحقيق والبرهان لكن عقول الناكبين عن الهدى*** لها تفيد ومنطق اليونان وجعلتم الايمان كفرا والهدى*** عين الضلال وذا من الطغيان ثم استحقيتم عقولا ما أرا***د الله أن تزكوا على القرآن حتى استجابوا مهطعين لدعوة التعطيل قد هربوا من الايمان يا ويحهم لو يشعرون بمن دعا***ولما دعا قعدوا قعود الجبان |
العلامات المرجعية |
|
|