|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#30
|
||||
|
||||
![]()
ومن أقواله:
·العلم أفضل من صلاة النافلة. ·من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم. ·من لم تعزه التقوى فلا عزّ له. ·لو علمت أن شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته. ·الشفاعات زكاة المروءات. وكان الشافعي شاعراً لا يتحرج أن يرد على سؤال يوجه إليه شعراً أن يردّ بمثله، فقد كتب إليه أحد السائلين رقعة جاء فيها: سل المفتي المكيّ: هل من تزاور وضمة مشتاق الفؤاد جُناح فكتب الشافعي تحت البيت السابق: أقول معاذ الله أن يذهب التقى تـلاصق أكـباد بهن جراح وكتب إليه آخر يسأله: سل المفتي المكيّ من آل هاشم إذا اشتد وجد امرئ كيف يصنع؟ فكتب الشافعي: يداوي هواه ثم يكتم وجده ويصبر في كل الأمور ويخشع فكتب الرجل: فكيف يداوي والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم غصة يتجرع فردّ الشافعي: فإن هو لم يصبر على ما أصابه فليس له شيء سوى الموت أنفع وقد كتب الشافعي في امرأة أحبها وتعرض عنه، وهي زوجته: ومن البلية أن تحب ولا يحبك من تحبه ويصد عنك بوجهه وتلح أنت فلا تغبه هكذا كان الشافعي، رجلاً سمحاً عربياً مسلماً، ودوداً، وقد رأى في منامه أن واحداً من أحب تلاميذه إليه يبتلى في دينه وطلب إليه أن يصبر، فكان التلميذ يتذكر هذه الوصية ويحتسب صبره عند الله، إنه أحمد بن حنبل. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مالكى, مذهب سنى, حنبلى, حنفى, شافعى |
|
|