عندما يقول الإنسان "لا حول ولا قوة إلا بالله "
ينبغي أن يكون صادقاً في قولها .
ومعناها أنه لا تحول في أي شيء في الأرض والسماوات إلا بالله فإن أراد الله ذلك التحول حصل وكان وإلا فلا
ومن ذلك : التحول في أفكار الإنسان وعواطفه وما يدور في قلبه ، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يُقلبها كيف يشاء .
فلا حول ولا قوة بالمخلوق أبداً
فيجب أن لا يتعلق القلب إلا بالله الذي لا حول ولا قوة إلا به سبحانه، ولا رب سواه فلا يكشف الضر غيره.
قال تعالى :
(وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)