نعم للمجلس العسكرى >و لا وألف لا للتخريب وهدم الدولة

[slabib]

لسه بتقولوا ان الشهداء بلطجيةأناشدكم الصمت: ..ونحمد الله ان لم يمنحكم تفويض صك الشهاده..والى الأصدقاء نبذه عمن لاقوا ربهم بأحداث مجلس الوزراء ،لتتيقنوا انهم من البلطجية كافتراء الاسلاميين؟

• الشيخ عماد عفت :

يعمل بلجنة الفتوي بالأزهر الشريف وكان مهموما بكل ما يجري في مصر ويتمني الاصلاح وعودة الهدوء وتوجه إلي مجلس الوزراء وبينما كان يشارك في المظاهرات اخترقت رصاصة غادرة ذراعه الأيسر وأخري اخترقت قلبه ...ليلقي مصرعه في الشارع.

• الدكتور علاء عبدالهادي :

21 سنة طالب بالسنة الخامسة بكلية الطب جامعة عين شمس وارتجفت أوصاله عندما شاهد الجرحي يتساقطون علي مقربة من مقر مجلس الوزراء ارتدي البالطو الأبيض واشتري الأقراص المسكنة والشاش والأقطان والمراهم علي نفقته الخاصة وقرر الذهاب إلي هناك في محاولة منه لإسعافهم

• المهندس محمد عبدالله :

29سنة كان يعمل بإحدي الشركات الخاصة في القاهرة وهو الابن الأكبر لوالديه العجوزين وبينما كان يسيرعلي مقربة من الجامعة الأمريكية اخترقت رصاصة قلبه وسقط علي الأرض شهيدا تلفح الأب المكلوم بالصبر وراح يتمم بكلمات حسبي الله نعم الوكيل ضاعت العصا التي كنا نتوكأ عليها مات من كان سيحمل نعوشنا عندالممات.. أسألك ربي الصبر والسلوان والعوض.
• أحمد محمود منصور لم تدم فرحته كثيرا ببكالوريوس الإعلام الذي حصل عليه في جامعة6 أكتوبر, استقرت رصاصة في رأس الشهيد وسقط علي الأرض جثة هامدة وكست الدماء ملابس وحذاء نجل عمه الذى كان بصحبته, وقام بنقله إلي المستشفي جثة هامدة.

• الطفل سيد عمر أحمد علي:

15 سنة نجل العامل البسيط فترك دراسته ليشارك أبيه أعباء الحياة اشتغل في إحدي شركات الكمبيوتر ليشد من أزر أبيه اخترقت رصاصة قلبه البرئ ليسقط علي الأرض غارقا في دمائه

• عادل عبدالرحمن :

20 سنة طالب بكلية الآداب توجه إلي مجلس الوزراء بصحبة نجل عمه للمشاركة في المظاهرات, وبينما كان يقف علي مقربة من الجامعة الأمريكية بجوار ابن عمه اخترقت رصاصة صدره وسقط علي الأرض غارقا في دمائه, وأكد نجل عمه أن عادل كان في المظاهرات منذ اليوم الأول وكان مشهورا عنه وسط ابناء العائلة حبه الشديد لمصر

سبحاااااااااااااااااااااااان الله ليتنى كنت بلطجى مثل هؤلاء