اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #7  
قديم 03-01-2012, 07:37 PM
الصورة الرمزية صوت العقل
صوت العقل صوت العقل غير متواجد حالياً
نجمة العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 11,125
معدل تقييم المستوى: 26
صوت العقل is a jewel in the rough
Smile إعادة أسلمة مصر بدأت فى عهد جمال عبد الناصر

إعادة أسلمة مصر بدأت فى عهد جمال عبد الناصر


اهتمت الصحيفة بالأوضاع السياسية فى مصر، وقالت إن العلمانيين والأقلية المسيحية يستعدون لبرلمان إسلامى هو الأول من نوعه فى تاريخ البلاد. وبينما أصيب كثيرون بالهدشة والرعب من احتمال حكم الإسلاميين، فإن البعض لا يزالوا يضعون أملهم فى المؤسسة التى يحملها الأغلبية مسئولية العجز الديمقراطى فى البلاد، وهى الجيش. وهؤلاء يعتقدون، حسبما تقول الصحيفة، إن الجيش يمكنه أن يحبط أو على الأقل يبطئ من صعود الإسلاميين.

وتتابع الصحيفة قائلة إن لا أحد يعرف كيف يمكن أن تتطور هذه المواجهة إذا ما حدثت. فالمتفائلون يستبعدون تحول الأمر إلى إراقة للدماء مثلما حدث فى الجزائر عام 1990 عندما أوقف الجيش الانتخابات التى فاز فيها الإسلاميون، والبعض الآخر يتنبأ بسيناريو باكستانى من خلال ظهور ضابط جيش مقبول من الجيش والإسلاميين. أو الأسوأ من ذلك وهو تكرار ماضى مصر الحديث عندما اخترع الجيش ذريعة لوقف كل السياسات الديمقراطية عام 1954.


وبشكل عام عندما تنتهى الانتخابات منتصف الشهر الجارى ستكون لدينا فكرة أفضل. فالإسلاميون فازوا فى المرحلتين الأولى والثانية بثلثى مقاعد البرلمان، ومن المتوقع أن يعززوا مكاسبهم فى المرحلة الثالثة. ولا ينبغى أن تكون هيمنة الإسلاميين مدهشة أو مفاجئة لقراء التاريخ المصرى الحديث. فقد تمت إعادة أسلمة مصر من جديد فى عهد جمال عبد الناصر. وعلى الرغم من أنه ألقى بقادة جماعة الإخوان المسلمين فى السجون، إلا أن خلافه معهم كان سياسياً أكثر من كونه عقائدياً.


وتفسر الجارديان ذلك بالقول إن عبد الناصر لم يحشد الجماهير خلال حرب السويس من الميادين العامة ولكن من الجامع الأزهر، واقتبس آيات قرآنية فى خطبته الشهيرة هناك، وذكر الحضور حينها بأن القتال واجب إسلامى. وحتى عندما توجه عبد الناصر فيما بعد ناحية اليسار وقدم رؤيته للاشتراكية العربية اعتمدت أفكاره على التاريخ الإسلامى من أجل إضفاء شرعية دينية على أيدولوجية عرف عنها أنها تشويه صورة الدين باعتباره أفيون الفقراء.


وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى عهد عبد الناصر أيضا، زاد نفوذ الأزهر، وبالتالى الدين بشكل كبير، فتحول الأزهر من مدرسة دينية إلى جامعة لها فروع فى كل أنحاء البلاد وسمح بوجود تعليم أساسى وثانوى أزهرى، وأنشئت شبكة من مدارس الأزهر التى لم يسمح للأقباط بالدراسة فيها رغم أنهم كانوا يساهمون فى تمويلها بشكل غير مباشر عن طريق ما يدفعونه من ضرائب.


وربما يكون خلفاء عبد الناصر مختلفيين فى توجاهاتهم عنه بطرق كثيرة، إلا أنهم لم يتحدوا أبدا دور الدين فى الحياة العامة بشكل جدى. بل إن السادات استغل الإسلام لتقويض نفوذ خصومه من اليساريين، وشجع مبارك السلفيين لتقويض نشاط الإخوان المسلمين.


وترى الجارديان أن الفارق الأساسى بين الحكام العسكريين فى مصر وخصومهم الإسلاميين هو أن الإسلاميين أصبحوا أكثر اتساقا وأفضل فى استخدام الدين من أجل تحقيق طموحاتهم السياسية.


وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مصر ربما لا تزال محاصرة بين مطرقة الجيش وسندان الإسلاميين، لكن الكثير مما سيأتى سيعتمد على شباب العلمانيين النشطاء. فكيفية انتظامهم وما الذى سيقومون به سيكون له دوراً رئيسياً فى تشكيل مستقبل مصر فى العقود المقبلة، فهم يمثلون أكثر من نصف الشعب، ولا يجب أن نقلل أبدا من قدراتهم على إحداث المفاجأة.
__________________
استودعكم الله ..


 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:45 AM.