والله انا عاجبني جدا كلام الاستاذ عبد الأول لكن والله انا لا اقصد غناء اليومين دول انا اقصد الأناشيد التي يصحبها موسيقي مثلا....أسماء الله الحسني وخلفها صوت كناريا....هذا والله ما أقصده....وانا شايف ان الاناشيد ده من الطيبات....اما بالنسبة لربنا أمرك ده لا يجوز ان نستخدمها في التحريم اطلاقا فهناك اصول يجب اتباعها في التحريم..(الأصل في الأشياء الاباحة)....اما بالنسبة لجملة(لا
اجتهد مع النص) صحيحة...لكن أي نص...انك كي تحرم أي شيء عليك الاتيان
بنص واضح صريح مباشر صحيح اما بالنسبة لقول عبد الله بن مسعود حير الأمة وخير المفسرين علي الاطلاق فهناك اكثر من تفسير للآية اي وجود الاحتمال...(ما فيه الاحتمال يسقط منه الاستدلال)...وقد فسرها ابن مسعود ومجاهد وعكرمة رضي الله عنهم بان لهو الحديث المقصود به هنا هو الغناء....ولكن اخي الكريم عبد الاول اختي الكريمة اسماء عليكم الرجوع الي تفسير هذه الاية....فمنهم من فسرها بان المراد به:أخبار وقصص الأعاجم والملوك ونحو ذلك ما كان النضر بن الحارث-أحد مشركي قريش العتاة-يحدث به أهل مكة،يشغلهم به عن القرآن.وقد ذكر ذلك ابن القيم نفسه وهو من أشد القائلين بتحريم الغناء.....الثانية:أنه خالف غيره من الصحابة والتابعين.الامر الثالث:أن نص الآية يبطل احتجاجهم بها؛ لأن فيها (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا)[لقمان:6]وهذه صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف، إذ اتخذ سبيل الله هزوا ولو أن امرأ اشتري مصحفا ليضل به عن سبيل الله، ويتخذه هزوا لكان كافرا! فهذا هو الذي ذم الله تعالى وما ذم قط عز وجل من اشتري لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله تعالى.
الامام بن حزم:لا حجة لأحد دون رسول الله صلي الله عليه وسلم،والصحابة ليسوا مصدرا للتشريع(كل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله يؤخذ منه ولا يرد)...وقد أيد الامام الغزالي ابن حزم ايضا....هذا فيديو للقرضاوي يوضح فيه رأيه باختصار شديد،