|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
فى بعض الأوقات نحتاج لشخص تكون عينه قريبه جداً من الأحداث .. وفى نفس الوقت لا يكون محسوباً علي أى جانب من المشهد العام ، تكون نظرته للحدث كمن يشاهد الصورة من بعيد ويرى تفاصيلها بشكل مختلف ، ولهذا قامت بوابة الشباب بالحديث مع أقدم مراسل أجنبى فى مصر ورئيس جمعية المراسلين الأجانب "فولكهارد ويندفور" مراسل جريدة دير شبيجل الألمانية بالقاهرة ..
بدأ فولكهارد حديثه عن قضية التمويل الأجنبى واتهام بعض الدول الأوروبية والتى من ضمنها بلاده بالتدخل فى شئون مصر عن طريق تمويل الجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الانسان ، فقال : بالنسبة لألمانيا التمويل الذى يأتى عن طريقها يكون من منظمة " كونراد إيزنهاور" وهذه المنظمة تتبع الحزب الديمقراطى المسيحى التى تنتمى له المستشارة "ميركل" ، وبالتالي كل شئ يتم كما تقولون " فى النور " وبشكل رسمى ، أضف لذلك أن أخر مبلغ أرسلته المنظمة للقاهرة كان ضعيفاً للغاية وعلى حد معلوماتى حوالي 40 ألف يورو ، المشكلة الحقيقية ليست مع ألمانيا أو أوروبا بل مع أمريكا ، فهناك رغبة من القاهرة لإثارة المشاكل معها ، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تضخ مبالغ ضخمة وكبيرة لتمويل منظمات حقوق الانسان فى مصر وهذا من أجل نشر التوعية السياسية ومساعدة هؤلاء النشطاء علي نشر الديمقراطية ، هذه المبالغ التى تأتى من أمريكا تكون بشكل تحويلات رسمية ومرسلة إما من الحزب الديمقراطى أو الحزب الجمهورى ، بالطبع هذا الملف سوف يؤثر على العلاقات الثنائية بين الدولتين خاصة وأن الإعلام الأمريكى يشغله هذا الملف ، لكن الغريب فى الأمر والذى يدهشنى أن نظام مبارك الذى كانت الديمقراطية فيه مجرد شكل خارجى فقط كان يسمح بدخول وتمويل هذا المنظمات وهو يعلم إلى أين تذهب هذه الأموال وفيما تستخدم ، بينما الأن وبعد الثورة يحاكم النشطاء السياسيون !. وعن نظرة الغرب لكسر مصر عصا الطاعة الأمريكية قول فولكهادر : ليست هذه المرة الأولى التى يعكر فيها صفو التعامل بين مصر وأمريكا، فهذه العلاقة طوال عمرها لا تاخذ شكلاً ثابتأً ، فدائما هى فى تغير ما بين الجيد والسئ، حتى فى حكم مبارك الذى كان معروفاً ولاءه التام لامريكا .. قد توترت العلاقات لمدة 5 سنوات لم يقم مبارك فيها بزيارة واشنطن بعد علمه أن الأمريكيين على إتصال بجماعة الإخوان المسلمين، وأعتبر هذا وقتها تدخلاً فى شئون مصر وأخذ موقفاً من البيت الأبيض .. ويؤكد فولكهارد على أن المعنوات الأمريكية لمصر لن تقطع خاصة المساعدات والمعنوات العسكرية ، واستناده لذلك أن هناك مشاريع عسكرية ومناورات مشتركه بين البلدين وليس من السهل مع حدوث موقف فيه خلاف أن تقطع المعونات لأن هذه الخطوة كبيرة إذا أتخذت سيترتب عليها نتائج بنفس حجمها ، والأمريكان يدركون ذلك ، خاصة وأن الرئيس باراك أوباما خرج وتحدث فى هذا الموضوع ونفى أن تقطع المعونات عن مصر. من ملف المعونات إلى فكرة الرئيس التوافقى والذى قال عنها " أنا أول مرة أسمع عن هذه الفكرة" فى أوروبا والدول قديمة العهد بالديمقراطية لايوجد بها مايسمى بالرئيس التوافقى ، فيجب أن يختار رئيس الجمهورية كما يختار أعضاء مجلس الشعب وهو أن كل شخص يرى نفسه مناسباً لهذا الموقع يرشح نفسه ويعرض برنامجه الإنتخابى وبعد ذلك كل مواطن يختار من يراه مناسب، وفى ظل كثرة التيارات الليبرالية واليسارية وصعود التيار الإسلامى بقوة، يكون من الأفضل ومن وجهة نظرى أن يكون الرئيس لا ينتمى لحزب أو تابع لتيار معين ويكون مرشح شعبى. ويصف فولكهارد الثورة المضادة بأنها ظاهرة طبيعية ، وأن من يتخيل أن رجال النظام السابق المسجنون الأن وأتباعهم ورجالهم فى الخارج أنهم سوف يصمتون وينتظرون حكم القاضى فهو مخطئ ، فيجب على الجميع أن يعلم أنهم سوف يستخدمون كل قوتهم ونفوذهم وأموالهم لإحداث أعمال تخريبية الهدف منها إثارة الفتن والبلبلة وزعزعة الأرض تحت من يدير الأن حتى يضعه فى موقف حرج ومواجهة مع الشعب، وتوقعاتى بالنسبة لقضية مبارك أنها لن يصدر فيها حكم وسيظل يتم تاجيلها لحين انتخاب رئيس جمهورية. اما تعليقه عن الأصوات التى تتطالب بتطهير الإعلام المصرى المتهم الأول فى إثارة الفتن يقول .. عندما قامت الثورة فى السودان عام 1986 واطيح بالرئيس النميرى ظهرت فى أسبوع واحد 40 جريدة يومية ، وهذا ماحدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير ظهر العديد من الصحف والفضائيات بالإضافة لناس كانوا ممنوعين ، أضف لذلك أن الإعلام أحد أسلحة الثورة المضادة التى يستخدمها رجال النظام السابق. http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=10398
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|