|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#17
|
||||
|
||||
![]()
مقربون من «البلكيمي»: نائب «النور» دخل المستشفي وأجري جراحة «جيوب أنفية»
![]() ![]() باشرت نيابة مركز إمبابة تحقيقاتها في التطور الجديد الخاص بقضية أنور البكليمى، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي، حيث استمعت النيابة إلى 7 أطباء وممرضين من مستشفى «سلمى» التخصصي، وقالوا أن النائب أنور البكليمي حضر إلى المستشفى صباح الثلاثاء الماضي ودخل غرفة العمليات في الرابعة عصرا وأجريت له جراحة تجميل بالأنف. وأضاف بعضهم في التحقيقات أن النائب أصر على مغادرة المستشفى فى الحادية عشرة مساء مما اضطر مدير المستشفى لاحضار 8 شهود عليه وطلب أمامهم مغادرة المستشفى. وأشار الأطباء وطاقم التمريض إلى أنهم في اليوم الثاني للعملية «الأربعاء» فوجئوا بالنائب «البكليمي» يظهر في بعض الفضائيات ويعلن أنه تعرض للسرقة بالإكراه وأن 5 متهمين هاجموه عند كيلو 55 في طريق مصر إسكندرية الصحراوي وأن مدير المستشفى قرر تقديم بلاغ إلى أجهزة الأمن والنيابة يوضح فيه حقيقة ماحدث، وأن الجبيرة الموجودة على وجه النائب هي التى خرج بها من المستشفى. وقالت مصادر لـ «المصري اليوم» أن النيابة العامة لا يمكنها استجواب النائب أنور البكليمي كمتهم في البلاغ الجديد، لأنه يتمتع بحصانة برلمانية، ويتطلب الأمر مخاطبة النائب العام لمجلس الشعب يطلب فيه رفع الحصانة عن النائب لاستجوابه. أضافت المصادر أن النيابة استمعت في وقت سابق إلى أقوال النائب كمجني عليه في القضية، واتهم 5 أشخاص بأنهم سرقوه بالإكراه واستولوا منه على 100 ألف جنيه. وقالت المصادر إن النيابة طلبت فقط تحريات المباحث الجنائية بالجيزة حول الواقعة الأولى وبيان ما إذا كانت حقيقية أم مختلقة أم جاءت مع ميعاد خروج النائب من مستشفى التجميل بعد إجراء الجراحة. وكان المستشار محمد ذكرى، المحامى العام الأول، استمع لأقوال النائب البلكيمي، وأمر تامر الحديدي رئيس النيابة بمعرفة هوية المتهمين الخمسة، إلا ان الجميع فوجىء ببلاغ الدكتور محمد البديوى الذي قال فيه إنه لا صحة لواقعة السطو المسلح، وأن النائب كان يجرى جراحة تجميل في أنفه بالمستشفى. وفى تطور مفاجىء، قال مقربون من النائب أنور البلكيمى، إن النائب دخل مستشفى سلمى بالفعل، وأجرى جراحة الجيوب الأنفية دون أن يعلم أحد، وأنه لم يقل ذلك في التحقيقات لأنه كان في غيبوبة، ولم يكن يدري ما الذي يجري حوله بعد تعرضه للسرقة بالإكراه.
|
العلامات المرجعية |
|
|