|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة.
وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نسب إليه من مظالم ، حتى عدّه المؤرخين صورة مجسمة للظلم ومثالاً للطغيان ، وأصبح اسمه يستدعى فى الحال معانى الظلم والإستبداد ، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التى تروى مفاسده وتعطشه للدماء ، وإسرافه فى انتهاكها ، وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته مالم يحدث حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع ، وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج ، ورد إليه ما يستحق من تقدير . وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج ، فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق فى حياته ، والمؤثر فى تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج بحلوها ومرها وخيرها وشرها مولده ولد أبو محمد الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن الحكم الثقفي في منازل ثقيف بمدينة الطائف، في عام الجماعة 41هـ. وكان أسمه كليب ثم أبدله بالحجاج. وأمه الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي الصحابي الشهيد. تتلمذ علي يد سعيد بن المسيب التابعي الجليل وغيره من كبار العلماء والتابعين عمل معلما للصبيان يعلمهم القران والحديث ولم يكن هذا العمل يلبي طموحاته علي الرغم من ان عمله هذا كان ذو تأثير كبير علي حياته فقد كان معظما للقرآن طيلة حياته . والحقيقة ان الكثير يضع هذه المعلومة ويمضي ولكن مع انضباط الحجاج في ذلك الوقت ولم يوصف بزلة وأري أن هذا العمل الجليل دليل أكيد وواضح علي انه يعرف الدين وحدوده . كانت الطائف تلك الأيام بين ولاية عبد الله بن الزبير، وبين ولاية الأمويين، لكن أصحاب عبد الله بن الزبير تجبروا على أهل الطائف، فقرر الحجاج الانطلاق إلى الشام، حاضرة الخلافة الأموية المتعثرة، التي تركها مروان بن الحكم نهباً بين المتحاربين
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995 ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة |
العلامات المرجعية |
|
|