|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#19
|
||||
|
||||
![]() الحديث الثاني عشر
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ![]() "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه". (حديث حسن رواه الترمذي وغيره هكذا) شرح وفوائد الحديث قوله ![]() ![]() قلت: بأبي وأمي فما كان في صحف موسى؟ قال: « كانت عبراً كلها، كان فيها: عجباً لمن أيقن بالنار كيف يضحك، وعجباً لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجباً لمن رآى الدنيا وتقلبها بأهلها وهو يطمئن إليها، وعجباً لمن أيقن بالقدر ثم هو يغضب، وعجباً لمن أيقن بالحساب غداً وهو لا يعمل »؟!. قلت: بأبي وأمي هل بقي مما كان في صحفهما شيء؟ قال: «نعم يا أباذر { قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى* بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخِرُة خيرَّ وأبقى * إنَّ هذا لفي الصُّحُفِ الأولى * صحف إبراهيم وموسى } [الأعلى: 14-19]. إلى آخر السورة. قلت: بأبي وأمي أوصني، قال: « أوصيك بتقوى الله فإنها رأس أمرك كله »، قال: قلت زدني، قال: « عليك بتلاوة القرآن واذكر الله كثيراً فإنه يذكرك في السماء »، قلت زدني، قال: « عليك بالجهاد فإنه رهبانية المؤمنين »، قلت زدني، قال: « عليك بالصمت فإنه مطردة للشياطين عنك، وعون لك على أمر دينك »، قلت زدني، قال: « قل الحق ولو كان مراً »، قلت زدني، قال: « لا تأخذك في الله لومة لائم »، قلت: زدني، قال«صل رحمك وإن قطعوك »، قلت: زدني، قال: «بحسب امرئ من الشر ما يجهل من نفسه، ويتكلف ما لا يعنيه. يا أبا ذر: لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسن كحسن الخلق ». |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاربعون, النووية, احاديث |
|
|