اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 14-04-2012, 08:52 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الحديث الخامس عشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
(رواه البخاري ومسلم)
شرح وفوائد الحديث

قوله : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت » قال الشافعي رحمه الله تعالى: معنى الحديث: إذا أراد أن يتكلم فليفكر، فإن ظهر أنه لا ضرر عليه تكلم، وإن ظهر أن فيه ضرر أو شك فيه أمسك. وقال الإمام الجليل أبو محمد ابن أبي زيد إمام المالكية بالمغرب في زمنه: جميع آداب الخير تتفرع من أربعة أحاديث: قول النبي « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ». وقوله : « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ». وقوله : للذي اختصر له الوصية: « لا تغضب ». وقوله: « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ».
ونقل عن أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى أنه قال: السكوت في وقته صفة الرجال، كما أن النطق في موضعه من أشرف الخصال. قال: وسمعت أبا علي الدقاق يقول: من سكت عن الحق فهو شيطان أخرس.وكذا نقله في « حلية العلماء » عن غير واحد. وفي « حلية الأولياء » أن الإنسان ينبغي له أن لا يخرج من كلامه إلا ما يحتاج إليه، كما أنه لا ينفق من كسبه إلا ما يحتاج إليه وقال: لو كنتم تشترون الكاغد للحفظة لسكتم عن كثير من الكلام. وروي عنه أنه قال: « من فقه الرجل قلة كلامه فيما لا يعنيه » وروي عنه أنه قال: « العافية في عشرة أجزاء: تسعة منها في الصمت إلاَّ عن ذكر الله تعالى عز وجل ».ويقال: من سكت فسلم، كمن قال فغنم. وقيل لبعضهم: لم لزمت السكوت؟ قال: لأن لم أندم على السكوت قط، وقد ندمت على الكلام مراراً. ومما قيل: جرح اللسان كجرح اليد، وقيل: اللسان كلب عقور إن خلي عنه عقر.وروي عن على رضي الله عنه.
قوله : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ».
قال القاضي عياض: معنى الحديث: أن من التزم شرائع الإسلام، لزمه إكرام الضيف والجار. وقد قال : « ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ». وقال « من آذى جاره ملكه الله داره ». وقوله تعالى: {والجار ذي القربي والجار الجنب }[النساء: 36].
الجار يقع على أربعة: الساكن معك في البيت. قال الشاعر: أجارتنا بالبيت إنك طالق
ويقع على من لاصق لبيتك، ويقع على أربعين داراً من كل جانب، ويقع على من يسكن معك في البلد، قال الله تعالى: {ثم لا يجاورنك فيها إلا قليلاً }[الأحزاب: 6] فالجار القريب المسلم له ثلاثة حقوق، والجار البعيد المسلم له حقان، وغير القريب المسلم له حق واحد.
والضيافة من آداب الإسلام، وخلق النبين والصالحين، وقد أوجبها الليث ليلة واحدة، واختلفوا: اهل الضيافة على الحاضر والبادي، أم على البادي خاصة؟ فذهب الشافعي، ومحمد بن عبد الحكم إلى أنها على الحاضر والبادي.وذهب مالك وسحنون: إلى أنها على أهل البوادي، لأن المسافر يجد في الحضر المنازل في الفنادق ومواضع النزول وما يشتري من الأسواق وقد جاء في حديث: « الضيافة على أهل الوبر وليست على أهل المدر ».
لكنه حديث موضوع.
__________________
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاربعون, النووية, احاديث


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:37 PM.