اا ارجو ان تفهم يا من كتبت هذا المقال بان ابا طالب _رض) قد مات مؤمنا مباركا كيف لا وهو من رعى رسول الله _ص_ في صغره واعانه على نشر دينه بواسطة نفوذه وتضحيته بولده علي الذي علمه الدفاع عن رسول الله (ص) حين كان علي طفلا يرد الاطفال الذين يؤذون الرسول الاكرم بعد ان ارسلهم طغاة قريش للنيل منه (ص) وكذلك فان النبي (ص) لم يفرق بينه وبين زوجه فاطمة بنت اسد والتي هي باتفاق الرواة كانت مسلمة في حين ان النبي (ص) قد فرق بين المسلمات وازواجهن الكفار ولم يفعل ذلك مع فاطمة بنت اسد زوج ابي طالب كما ان ابا طالب قد حاصرته قريش مع النبي (ص) في شعب ابي طالب مع العلم ان الحصار كان ضد المسلمين فقط كل هذا وغيره قد دل على اسلام ابي طالب بل وليمانه ولقد ورد عن الامام علي بان ابا طالب هو مؤمن قريش الذي اخفى ايمانه كما حبيب النجار مؤمن بني اسرائيل الذي اخفى ايمانه ولكن يا حبيبي الكاتب الغرض هو ايجاد خلل في علي بن ابي طالب ابن الرجل الطاهر فلم يجدوا غير الانتقام من ابيه
|