الجديد فى أمراض الكبد وفيرس سى يتصدر مؤتمر المجموعة المصرية

[روكا دودو]

الجديد فى أمراض الكبد وفيرس سى يتصدر مؤتمر المجموعة المصرية

السبت، 5 مايو 2012 - 15:01
الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة والسكان
كتبت أمل علام

تحت رعاية الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، والدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى، عقد المؤتمر السنوى الـ11 للمجموعة المصرية لدراسة الجديد فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى وعلى مدى 8 جلسات لمدة يومين فى الفترة من 4 : 5 من الشهر الجارى، وبحضور 250 عالما وأستاذا متخصصا فى مجال الكبد والجهاز الهضمى.

وصرح الدكتور حسنى سلامة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر ناقش عدة مشاكل صحية فى هذا المجال أهمها فيروس الكبد سى كمشكلة اجتماعية فى مصر تؤثر على استقرار الأسرة والعلاقة الزوجية، والتوظيف فى هيئات الدولة الحكومية والخاصة، حيث يتم منع المصابين من المصريين بفيروس سى بالالتحاق بوظائف هذه الهيئات، مما يشكل عبئا نفسيا وماديا على الأسرة المصرية.

وأوضح الدكتور حسنى بأن المؤتمر ناقش الجديد فى علاج فيروس الكبد سى والمتمثل فى الأدوية التى تؤخذ عن طريق الفم والتى تؤخذ مع حقن الإنترفيرون أو بدونها، حيث أثبتت فعاليته للتخلص من الفيروس تفوق 90 %، حيث تجرى المرحلة الثالثة والنهاية منذ نوفمبر 2011، ومن المنتظر أن تخرج هذه الأدوية إلى السوق العالمى خلال عدة أشهر.

كما تم مناقشة الخط العلاجى الجديد لأورام الكبد والمتمثل فى العلاج المناعى، والمتوقع أن يحل محل العلاج الإشعاعى أو الكيميائى حيث أثبتت الأبحاث الأولية فاعلية هذا الخط العلاجى وبدون أعراض جانبية تذكر، ومن المنتظر أن يتم تسويقه خلال عدة أشهر.

وأشار أن المؤتمر استعرض أيضا مشاكل البحث العلمى فى مجال الطب فى حضور الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى، حيث تم مناقشة ميزانية البحث العلمى وطرق تمويله وعمل ودعم لجان أخلاقياته فى الكليات والمعاهد المتخصصة، كما تم مناقشة دور الجمعيات الأهلية وغير الحكومية فى التوعية الصحية ودعم علاج المرضى والبحث العلمى.

كما تمت مناقشة دور وزارة الصحة فى إنشاء مراكز بحثية بالتعاون مع الجامعات المصرية للارتقاء بمستوى العلاج للمرضى، ودور القطاع الخاص وشركات الأدوية فى دعم البحث العلمى وتطويره، ومناشدة شباب الأطباء لتقديم مشروعات بحثية والتى من شأنها أن تخدم البحث العلمى.