|
#10
|
||||
|
||||
|
هذه الآية ، وهي قوله : فإذا عرفنا أن كلمة ( ما كان ) تأتي في القرآن على هذين المعنيين ، فالمراد بها - هنا - النهي ، أي : النهي عن الاستغفار لأحد من المشركين . فإذا كان الله عز وجل نهى الرسل ، والأنبياء ، والأولياء ، وغيرهم من أهل الصلاح في حال حياتهم - عن الاستغفار لهؤلاء المشركين ، فهذا يدل : أنه لو فرض أنهم يقدرون على الاستغفار في حال حياتهم البرزخية : فإنهم لن يستغفروا للمشركين ، ولن يسألوا الله لمن توجه إليهم - حال موتهم - لطلب الاستشفاع ، أو لطلب الإغاثة ، أو غيرها من العبادات ، وأنواع التوجهات . والله أعلم . قال : وأنزل الله في أبي طالب :
|
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاستغفار, استغفر, استغفر الله العظيم |
|
|